اتسعت حملة المقاطعة في اليومين الماضيين، لتشمل السمك بكل أنواعه احتجاجا على الارتفاع المهول الذي تشهده أسعاره في رمضان بسبب اللوبيات التي تقتات على المضاربة.
ويظهر شريط الفيديو، نزول ساكنة منطقة بني حسات القروية التابعة لإقليم تطوان ، 40 كلم شرق المدينة، إلى السوق الأسبوعي الخاص ببيع السمك، وتجمهروا أمام بائعي ال”حوت” طالبين منهم المغادرة حاملين سمكهم لأنهم يقاطعون السمك ولن يشتري منهم أحد.
ساكنة بني حسان انضمت بسلوكها الحضاري الواعي إلى عدد من مواطني باقي المدن وعلى رأسهم شفشاون والذين أدوا القسم للتأكيد على مواصلة مقاطعة السمك إلى أن يصبح في متناول الجميع.
من جهة أخرى، السلطات السويدية وزعت منشورات على السكان تشرح فيهم كيفية التصرف في حالة حدوث حرب أو كارثة طبيعية، و الأدوات والمواد التي قد تنفهم لمثل هذه الأيام العصيبة.
ووصل عدد المنشورات التي وزعتها الحكومة 4.7 مليون، ومن بين أهم ما جاء في هذا الدليل الحكومي ، وبالظبط في باب الإستعداد المنزلي، فبالإظافة للخبز والقطاني، نصحت الحكومة المواطنين بتخزين هذه المواد، إلى جانب كميات كبيرة من السردين. وهذا من شأنه أن يؤثر على ثمن السمك فالمغرب. في حالة اذا ما تزايد الطلب على السردين من احد بلدان العالم.