أكادير24
أقرت شركة “فايسبوك” بأنها تتعقب مستخدميها، وتجمع المعلومات بشأن أماكن وجودهم بصورة مستمرة حتى في حال تعطيلهم خاصية تحديد الموقع، معللة ذلك بدواع أمنية، وغايات الترويج الإعلاني.
وقالت الشركة في رسالة موجهة إلى عضوين في مجلس الشيوخ الأمريكي، نشرت أمس الأربعاء، إنه “حتى في حال عدم تشغيل بيانات الموقع، في إمكان “فايسبوك” تحديد مواقع المستخدمين جزئيا بالاعتماد على المعلومات، التي يقدمونها عن طريق أنشطتهم، واتصالاتهم بمختلف خدماتنا”.
ووجه السيناتور الديمقراطي “كريس كونز”، وزميله الجمهوري “جوش هاولي” رسالة إلى المجموعة العملاقة في مجال التواصل الاجتماعي، قبل حوالى شهر، لمطالبتها بالكشف عن طريقة جمعها هذا النوع من البيانات، وجاء في الرسالة “نحن قلقون إزاء احتمال ألا تقدم “فايسبوك” لمستخدميها مستوى التحكم المشار إليه في إعدادات الخدمة.
وعلق “جوش هاولي” بأن “فايسبوك” تقر، مشاركا تغريدة لصحافية في “ذي هيل”، نشرت الصفحات الثلاث الأولى من الرسالة، وأضاف: “حتى في حال عطلتم خاصية التموضع، هم يواصلون تعقب أماكن تواجدكم لجني المال، أنتم لا تتحكمون في بياناتكم الشخصية لهذا على الكونغرس التحرك”.
وفي الولايات المتحدة، وحدها ولاية كاليفورنيا أقرت قانونا بشأن حماية خصوصية المستخدمين، وبياناتهم الشخصية، فيما يطالب مسؤولون كثر بإقرار قانون فدرالي في هذا الشأن.
وفي ردها على السيناتوريين، ذكرت “فايسبوك” بأن بيانات تحديد الموقع الجغرافي تتيح، خصوصا للمستخدمين تشارك أماكن وجودهم، أو إجراء عمليات بحث في نطاق جغرافي محدد، وأشارت الشبكة إلى أن هذه المعلومات “تساعدنا على تقديم مضامين ملائمة أكثر، وتحسين الإعلانات، الموجهة للمستخدمين”.