رضا طوجني يتجه نحو دخول غمار السياسة بمدينة أكادير .
يبدو أن محمد رضا طوجني يتجه نحو دخول غمار السياسة من بابها الواسع، من خلال الانتخابات المقبلة.
طوجني استشار متتبعيه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” حول هذا الموضوع، حيث كتب تدوينة طرح فيها سؤالا على متابعيه عما إن كانوا يؤيدون دخوله غمار الانتخابات الجماعية المقبلة لمدينة أكادير، أم لا .
وأضاف طوجني قائلا : “إذا كان جوابكم نعم، (أي إذا كان المتتبعون يؤيدون دخوله الانتخابات) فهل كمستقل أو مع حزب سياسي معين ؟”.
هكذا، يكون طوجني قد كشف اللبس عن التساؤلات التي تدور في أذهان الكثيرين، ممن كانوا يتساؤلون هل سيصبح الطوجني من سياسيي مدينة أكادير، خاصة بعد خرجاته الفايسبوكية المثيرة التي غالبا ما كانت تسلط الضوء على شؤون المدينة، أو تنتقد مسؤوليها.
وغالبا ما كانت الفيديوهات التي ينشرها طوجني الذي يتابعه أكثر من 90 ألف شخص على “فيسبوك”، تلقى تفاعلا واسعا، وأحيانا سجالا جر عليه وابلا من الانتقادات.