قراءة أنباء بعض الأسبوعيات من “الأيام”، التي أفردت ملفا للحديث عن الوجه الآخر للأميرة للاخديجة، حيث ورد أن صاحبة السمو الملكي الأميرة للاخديجة، البالغة من العمر 11 سنة و7 أشهر، تطلق عليها زميلاتها وزملاؤها لقب “للا”، وأنها قليلة الظهور عكس شقيقها الأمير مولاي الحسن، مشيرة إلى حضور الأميرة الصغيرة في أول نشاط رسمي رفقة والدها وشقيقها يوم 17 شتنبر الجاري، حيث اكتشف المغاربة الأميرة في شكل جديد، منفذة جيدة للبروتوكول الصارم، هادئة الطبع ومتحكمة في نظراتها وحركاتها وسكناتها.
وورد في الملف ذاته أن الملك محمد السادس لا يقيم مع أبنائه في الإقامة نفسها، فلكل منهم إقامته الخاصة. وعلى العموم هذا تقليد دأب عليه الملوك العلويون مع أبنائهم، تضيف الأسبوعية.
وحسب مصادر “الأيام” فإن الأميرة للاخديجة تعشق العزف على آلة القيثارة الذي تتقنه، وكذا العزف على آلة البيانو، بالإضافة إلى ممارسة السباحة وركوب الخيل والأسفار.
وكتب المنبر الإخباري ذاته أن “الحرب العالمية الثالثة مسألة وقت”، في عنوان مثير لتقرير نشرته صحيفة “الأندبندنت” البريطانية الشهيرة في أبريل الماضي، بقدر ما خلف رعبا في نفوس قارئيه، أثار نقاشا كبيرا في مواقع التواصل الاجتماعي حول طبيعة حرب تندلع في العشرية الثانية من القرن 21، ونطاقها وضحاياها.
ووفق “الأيام” فإن تبادل العقوبات المالية والاقتصادية بين أمريكا من جهة وروسيا من جهة أخرى، ومحاولات تدمير اقتصاد تركيا وإيران وكوريا الجنوبية بالسلاح نفسه، تطرح السؤال الصعب: هل انطلقت فصول الحرب المدمرة؟.
في الصدد ذاته قال الخبير الاقتصادي عمر الكتاني إن الحرب الاقتصادية ستستهدف المغرب على المدى البعيد. ولعل إقحام الدارجة في الإعلام سابقا واليوم في النظام التعليمي ليس صدفة، بل يدخل ضن مخطط طويل الأمد لإضعاف مناطق في العالم العربي، بينها المغرب، عن طريق مجموعة من الأسلحة، أولها استهداف هويتها وانتمائها الحضاري، خاصة أن الدول التي سحبت منها هويتها تضعف مناعتها، وثانيها استهداف اقتصادها.
ويرى الباحث في العلاقات الدولية سعيد الصديقي أن الدولار يظل أحد أسلحة السياسة الخارجية الأمريكية التي تستعملها أحيانا كقوة ناعمة وأحيانا أخرى كقوة صلبة للضغط، كما تفعل حاليا مع تركيا.
ومع العدد الجديد ذاته الذي كشف تفاصيل القوة العسكرية للقوات المسلحة الملكية من خلال آخر تقرير للموقع الأمريكي “غلوبال فاير”، ويقدم قراءة نقدية في المعطيات التي اعتمد عليها الموقع المختص في ترتيب الجيوش العالمية، وتعرض مقارنة بين الجيشين الجزائري والمغربي، مبرزة نقط قوة ونقط ضعف القوتين اللدودتين مع تقديم وجهة نظر مهتم بالمجال.
وأفادت الأسبوعية بأن روسيا المورد الأول للسلاح الجزائري، والمغرب يعدد مصادره ويختار نهج الأسلحة النوعية. وورد أيضا في الملف ذاته أن حساب القوة العسكرية اليوم لم يعد يستند إلى المعايير الكمية المفضلة لدى الموقع العالمي “غلوبال فاير بوور”؛ فالعتاد الحربي وعدد الجنود النشيطين لا يخلقان بالضرورة قوة عسكرية؛ فهناك تنوع مصادر التسليح، وكفاءة القيادة العسكرية.
في الصدد ذاته قال الخبير في الشؤون العسكرية عبد الرحمان مكاوي إن قوة الجيش الملكي تكمن في أنه جيش حرفي، له تاريخ في الحروب، وأضاف أنه لا يمكن الأخذ لا بمعيار العتاد الذي تم اقتناؤه ولا نوعيته، لأن الدول تشتري الأسلحة في مقابل المخاطر التي تهددها، والتي تحدد حاجيات الدولة، فكل دولة تقتني السلاح الذي يناسبها، والذي يضمن لها الدفاع عن أمنها الوطني والقومي، وكذلك التزاماتها العسكرية في محيطها الإستراتيجي.
وذكر الباحث خالد الشيات في حوار مع “الأيام” أن أصل الفساد في الجزائر جله يرتبط بالمؤسسة العسكرية التي لا تنضبط لمقومات الديمقراطية ولا المراقبة ولا المحاسبة، وبالتالي فقد شاع فيها الفساد. ولكن للأسف فإن أي تحرك يتم الآن لتلميع هذه الصورة لن يكون كافيا للقضاء على هذا الفساد المستشري في هذه المؤسسة.
أما “الأسبوع الصحفي” فورد بها أن قضاة المجلس الأعلى للحسابات يقتربون من وضع اللمسات الأخيرة على أول تقرير وافتحاص يجرونه على أول ميزانية تخص حكومة العثماني.
ووفق المنبر ذاته فإن قضاة إدريس جطو بالرباط عكفوا منذ بداية السنة الجارية على دراسة آثار تنفيذ ميزانية 2017 التي وضعتها حكومة العثماني بقيادة وزير الاقتصاد والمالية آنذاك، التجمعي محمد بوسعيد، والتي حصلت على ترخيص بتنفيذها من طرف برلمانيي الأمة.
وأضاف الخبر أن التقرير من المنتظر أن يكشف بعض الغموض في أسباب إعفاء الوزير بوسعيد، ويبرز المخالفات والاختلالات والمسؤوليات التي ارتكبها الوزير بوسعيد في تدبيره لقانون مالية سنة 2017.
وكتبت الأسبوعية نفسها، في خبر آخر، أن فؤاد عالي الهمة يتدارك جمود الديوان الملكي عبر زيارته رشدي الشرايبي، عضو الديوان الملكي، بالمستشفى العسكري بالرباط، عقب إجرائه عملية جراحية؛ وبهذه الزيارة يكون قد كذب كل ما يقال وما لا يقال، لتعتبر عملية استقطاب جديدة للدور الأساسي الذي يلعبه الديوان الملكي.
وأفادت “الأسبوع الصحفي” كذلك بأن الأجهزة الأمنية في الرباط منشغلة بملف عودة زوجات أقطاب داعش المغربيات، اللواتي تحركن المنظمات العالمية لحقوق الإنسان من أجل الرجوع إلى المغرب رفقة أولادهن. ويعقد الملف الأمني تواجد أولاد أولئك النساء المغربيات الراغبات في الرجوع إلى المغرب رفقة أولادهن، رغم ما يحتفظون به من خلفيات داعشية ورثوها من الآباء الداعشيين.
ونسبة إلى مصادر “الأسبوع الصحفي” أيضا فإن هناك تحركات على أعلى مستوى لجلب شخصيات ذات خبرة مالية واقتصادية للديوان الملكي، وأن الأيام المقبلة ستشهد تعيين مستشارين ملكيين جدد بميولات اقتصادية ومالية.
وأضافت الأسبوعية أن وزير الخارجية، ناصر بوريطة، اجتمع يوم الخميس الماضي بعدد من السفراء والمسؤولين الاقتصاديين بالسفارات، ودعاهم إلى التحرك اقتصاديا في مختلف سفارات المغرب في العالم، والخروج من مكاتبهم ولقاء الفاعلين الاقتصاديين بتلك الدول، وحثهم على الاستثمار في المغرب، وأن مهامهم السياسية لا تقل أهمية عن لقاء الباطرونا ورجال الأعمال والبنوك في تلك الدول لحثهم على الاستثمار في المملكة.
من جهتها كتبت “الوطن الآن” أن هناك لوبيات داخل الحكومة تنظر إلى الأطباء في القطاع الخاص وأطباء الأسنان والصيادلة والمروضين الفيزيائيين، والمحامين والمحاسبين والمبصاريين، كمضخات ومشاتل ضريبية، وهو ما يطرح سؤالا عريضا: من له المصلحة في “إعدام” هذه المقاولات المواطنة؟.
في السياق ذاته قال جواد التوزاني، رئيس الاتحاد الوطني للمهن الحرة: “إن الملك يثني علينا وإدارة الضرائب تتغول علينا”. وذكر الدكتور عادل وحيدي متحدثا باسم النقابة الوطنية لأطباء القطاع الخاص: “لا يعقل أن تكون ضريبة سرير المريض أكثر من ضريبة نزيل فندق”. وقال الدكتور مولاي سعيد عفيف، رئيس التجمع النقابي للأطباء الاختصاصيين: “أعددنا خطة للترافع ضد العشوائية التي يدبر بها قطاع الصحة”.
ووفق المنبر الورقي ذاته فإن مدينة مراكش ستحتضن في الفترة الممتدة ما بين 3 و4 أكتوبر المقبل أشغال المؤتمر الثاني للاتحاد العربي للنقابات. وسيعرف المؤتمر مشاركة قيادات نقابية دولية وإقليمية وعربية. وسيتم تدارس مجموعة من الملفات والقضايا التي تؤرق الطبقة العاملة، كملف الحوار الاجتماعي المعطل في جل الدول العربية وغياب العدالة الأجرية.
خالد العلمي لهوير، عضو المكتب التنفيذي الكونفدرالي مكلف بالعلاقات الدولية، أفاد بأن المركزيات النقابية المغربية لها حضور في هرم الاتحاد العربي للنقابات. فيما يأمل النعم منيارة، الكاتب العام للاتحاد للشغالين بالمغرب، توسيع تجذر الفعل النقابي بالوطن العربي.
وفي حوار مع “الوطن الآن” أيضا أفاد الخبير حسن شواوطة، رئيس الجمعية المغربية لخبراء إدارة النفايات والبيئة، بأن المغرب أمام معضلة تدبير 7 ملايين طن من النفايات المنزلية سنويا، منها ما يزيد عن 6.5 في المجال الحضري. والدار البيضاء وحدها تنتج 4.1 مليون طن سنويا، يعني ما يقارب 3500 طنا يوميا؛ وهو ما يمثل 24 في المائة من النفايات المنتجة على المستوى الحضري في المغرب. وإضافة إلى النفايات المنزلية هناك كميات من نفايات الهدم والأشغال والبنايات والنفايات الصناعية التي تقارب 700 ألف طن سنويا، وبالتالي فالكميات المتراكمة تشكل عائقا وضغطا بالنسبة للسلطات المحلية من أجل إيجاد حلول ناجعة وخيارات ملائمة لتدبير هذا القطاع.
وتحدثت “الوطن الآن” كذلك عن الطريقة العيساوية التي صنفها أحد أحفاد الشيخ الكامل كأشهر فروع الشاذلية بالعالم العربي والإسلامي، حسب مجموعة من المصادر التاريخية. وأفاد الفنان ابراهيم كوكب بأن فرقة اللوز للفن العيساوي تنعش الروح وتغذيها.
الفنان ذاته أضاف أن المجتمع المغرب أصبح يتعاطى بشكل واسع مع الفن العيساوي في العديد من المدن، وأن الكثير من العائلات تحافظ على إقامة ليال للحضرة وللأذكار والمديح والسماع، وخصوصا في الأعياد الدينية، وأمسيات احتفالية بالعقيقة والزواج وحفل الختان، بحكم أن الأسرة المغربية تريد أن تبارك لأبنائها حياتهم الدنيوية.
الختم من “الأنباء المغربية” التي أوردت أن الشرطة القضائية بسطات اعتقلت متهما ببتر يد غريمه بواسطة سيف، ليتم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية، في انتظار عرضه على أنظار الوكيل العام للملك بسطات للنظر في المنسوب إليه.