نستهل قراءة مواد بعض الأسبوعيات من “الوطن الآن” التي كتبت أن طقوس إحياء ليلة القدر تم تقزيمها بسبب “ميزيرية” المغاربة، وعزوف الكثير من الأسر المغربية عن عادات الاحتفال التي أضحت تقتصر، حسب رشيد العباسي، عضو غرفة التجارة والخدمات بمكناس، على الأسر من ذوي الدخل المتوسط، علما أن العائلات الثرية تفضل قضاء مناسبة ليلة القدر خارج البيوت.
ويرى عبد الحليم شكير، نائب رئيس جمعية تجار الهديم بمكناس، أن طقوس الاحتفاء بليلة القدر تراجعت في السنوات الأخيرة، وحلت محلها طقوس غريبة تقام في الفضاء العام خلال هذه المناسبة؛ إذ يتم حمل الطفلات على العمارية بعد إلباسهن لباسا يشبه لباس العروس. أما بالنسبة للأطفال، فيتم إلباسهم الجلباب والطربوش، احتفاء بهذه المناسبة بحضور الوالدين.
وذكرت الأسبوعية ذاتها أن إفراز حكومة سعد الدين العثماني تناقضات عدة، سواء على مستوى هياكل الحزب نفسه أو على مستوى الأغلبية أو على مستوى الخطاب مع الشعب، مسألة طبيعية، لأنه منذ النشأة الأولى والهاجس لديها كان انتهازيا يقتصر على توزيع الحقائب الوزارية بين الحلفاء في غياب الحديث عن البرنامج الحكومي الذي يستجيب لتطلعات المواطنين.
واهتمت “الوطن الآن” كذلك بتنظيف الفم والأسنان، وقالت إن رمضان بريء من روائح الفم الكريهة، مشيرة إلى أن الكثير من المعتقدات عفا عنها الزمن، كإبطال معجون الأسنان للصوم والاصرار على التقيد بالحفاظ على فم “خانز” بعذر أنه بقدر قوة تلك الرائحة النفرة يكون بديلها “مسكا وعنبرا” يوم يبعثون، فضلا على تحاشي العلاج بدعوى التخوف من تأثير التخدير أو سيلان الدم أو الحشو.
في هذا الصدد، أفاد عادل الشرقاوي، طبيب أسنان مزاول بالقطاع الخاص في مدينة خريبكة، بأن كل ما يتم به علاج الفم والأسنان غير مبطل للصوم. ويرى محمد السقاط، طبيب جراح الأسنان، أن تنظيف الأسنان خلال النهار شرط أساسي لاكتمال أركان الوقاية اليومية. فيما أشارت كريمة أشكر، صيدلانية مهتمة بصحة الفم والأسنان، إلى ارتفاع الطلب على أدوية الفم والأسنان خلال شهر رمضان، وأنه صار عرفا من خصوصيات رمضان، مما يثبت أن هناك أمورا في غير محلها ترتكب لدى الصائمين.
أما “الأسبوع الصحفي” فنشرت أن المحجوب السالك، الفاعل الصحراوي، مؤسس تيار الشهيد، العائد من البوليساريو، كشف أن المغرب لا يشجع عودة الصحراويين الراغبين في الانفصال عن البوليساريو. ووفق المنبر ذاته، فإن العديد من الصحراويين أرادوا مغادرة البوليساريو للرجوع إلى المغرب لكن دون أية استجابة، وأن ولاية العيون تتلقى طلبات بالمئات لرجوع أبناء وبنات الصحراويين إلى وطنهم لكنها تبقى دون جواب، بمبرر انتظار الرد من الرباط، مما يطرح السؤال: “هل هناك في الرباط من لا يريدون تغيير الوضعية حفاظا على ميزانيتهم المالية التي ستتوقف إذا ما حلت قضية الصحراء؟”.
المنبر الورقي ذاته تطرق أيضا إلى سرقة كميات من الزعفران الحر من ديوان وزير الفلاحة، عزيز أخنوش، حمله الوزير معه من سوس في علب أنيقة على شكل هدايا، كان يعتزم توزيعها خلال رمضان على أصدقائه وموظفي وزارته.
ونقرأ في “الأسبوع الصحفي” كذلك أن فرنسا رفعت السرية لصالح جنرالاتها ومؤرخي قواتها عن 7 وثائق تؤكد مشاركة الحسن الثاني في عملية “تاكود” ضد القذافي، وجماعة إسلامية متحالفة معه في تشاد، من خلال فرقة قرر أن تكون من الدرك الملكي مكونة من ثلاثة أفراد، للمساعدة في تأسيس “حرس” أو ما يسمى “قوات البدو” لتفكيك أي تمرد مسلح في بلاده، داخل الجبال والصحاري الصعبة.
وورد في العدد ذاته أن نيكولا ساركوزي يدعم توسيع صناعة الطيران في المغرب إلى التقنيات العسكرية، وهو ما تعارضه إدارة إيمانويل ماكرون. وأضافت “الأسبوع الصحفي” أن الرئيس الفرنسي الأسبق يرغب في مشاركة القطاع الخاص السعودي في هذا المشروع، حين اقترح على صديقه رجل الأعال السعودي خالد بوغشان، إلى جانب فرنسيين، المساهمة في التوسع المدروس والفاعل لإنجاح صناعة حربية في المغرب.
وإلى “الأيام” التي كتبت أن العلامة والمؤرخ الكانوني تحدث عن “الرياضة في الإسلام”، في مؤلفه هذا، وحرص على إبراز مكانة الرياضة في حياة الرسول (ص)، وحثه على تعلم أنواع الرياضات البدنية وكذلك أهميتها ودورها في حياة الإنسان، وعلاقتها بالنسك الإسلامي من حيث كون الشعائر التعبدية تنطوي ضمنيا على الرياضات البدنية.
وأضافت الأسبوعية أن النبي (ص) كان يعتني بالخيل والقيام عليها وتمرينها على الجري والسباق، وكان يركبها بنفسه ويجريها، وكان يراهن في سباق الخيل؛ إذ روى أحمد برجال ثقات وأبو عبيد في كتاب “الخيل” أنه قيل لأنس: “أكنتم تراهنون (تضعون الجوائز) على عهد الرسول (ص)، أو كان رسول الله (ص) يراهن. قال نعم، والله لقد راهن على فرس يقال له سبحة فسبق الناس، فهش لذلك وأعجبه”.
الختم من “الأنباء المغربية” التي نشرت أن الفرقة السياحية بولاية أمن مراكش أوقفت 30 مرشدا سياحيا مزورا، بمختلف أزقة أحياء المدينة العتيقة، وقد تم إخضاع الموقوفين لتدابير الحراسة النظرية تحت إشراف النيابة العامة لفائدة البحث والتقديم أمام أنظار العدالة.
هسبريس:فاطمة الزهراء الصدور