نشرع في قراءة مواد بعض الأسبوعيات من أسبوعية “الأيام”، التي عنونت ضمن غلاف العدد بأن الملك محمد السادس يخوض أخطر محاولة لنزع فتيل قنبلة الاحتقان الاجتماعي بالمغرب.
وتطرقت الصحيفة ذاتها إلى عدد من الإجراءات الهامة التي اتخذها الملك محمد السادس صيف 2018، وحاولت فك شفرات ما خفي في قرارات الصيف المزلزلة، من محو وزارة إلى إقالة وزير المالية؛ إلى فرض التجنيد الإجباري وفتح ملف منظومة التعليم.
وضمن الملف نفسه دعا القيادي في حزب التقدم والاشتراكية مولاي إسماعيل العلوي إلى الخروج من الحكومة بعد إقالة الوزيرة شرفات أفيلال، قائلاً: “أحسن طريقة للوقاية الخروج من الحكومة ولا داعي للاستمرار في الترقيع”.
واعتبر العلوي أن المبررات التي قدمها رئيس الحكومة لحزبه “متضاربة ومتذبذبة، وبالتالي فهي غير مقنعة، لاسيما أن ما ورد في بلاغ الديوان الملكي من ضرورة الحرص على نجاعة عمل قطاع الماء لا يتنافى مع جدية ما قامت به السيدة كاتبة الدولة من عمل مستمر وميداني، طيلة المدة التي قضتها في قطاعها كوزيرة منتدبة ثم ككاتبة دولة”.
وإلى عالم الرياضة، حيث تحدث العداء المغربي السابق سعيد عويطة، في حوار مطول مع “الأيام”، عن المكالمات الهاتفية التي جمعته مع الملك الراحل الحسن الثاني، قبل وبعد كل سباق.
وحكى عويطة كيف نصحه الملك الراحل بخوض سباق 5000 متر في أولمبياد لوس أنجلوس بدل سباق 1500 متر الذي اعتاد أن يشارك فيه، ليحرز الذهب الأولمبي.
ننتقل إلى “الأسبوع الصحافي”، التي كشفت ضمن ملف العدد أن روسيا وعدت بتقديم مزيد من المروحيات لدعم الهيكلة الداخلية لـ”المينورسو”، ومساعدتها على إتمام مهمتها السياسية في الصحراء.
وأضافت الأسبوعية الورقية، وفقا لمصادر أممية، أن جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي، أيد الخطوة الروسية، رافضا في الوقت الحالي اقتراح “بيكر ثلاثة”، ومهددا طرفي النزاع، المغرب والبوليساريو، حال عرقلتهما إطلاق مفاوضات حول الصحراء، احتراما لما سماه “لوائح وقرارات مجلس الأمن”.
وتابع المنبر نفسه بأن بولتون يعمل على شروط جديدة مع “المينورسو” لتأمين عودة اللاجئين وضمان أمنهم الكامل، تحقيقا لما دعاه “المهمة السياسية” للبعثة، مشيرا إلى أن واشنطن عبر ممثليها في الأمم المتحدة دعت إلى الاستئناف الفوري وغير المشروط للمفاوضات بين طرفي النزاع بالأساس؛ فيما رفضت جنوب إفريقيا توسيع هذه المحادثات في اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة، غوتيريس، وأي توسيع لها يقتضي مشاركة الاتحاد الإفريقي أو إطلاق دينامية جديدة من خلال مؤتمر دولي للسلام في الصحراء، تشارك فيه كل الأطراف. وأيدت إثيوبيا، العضو في مجلس الأمن، مشاركة الاتحاد في الجولة القادمة، إن طرأ أي تعديل على موقع كل من الجزائر وموريتانيا.