قراءة مواد بعض الأسبوعيات من “الأسبوع الصحفي” التي قالت إن محمد الوفا، الممسك بحقيبة التربية الوطنية ثم نظيرتها في الشؤون العامة والحكامة خلال الولاية الحكومية السابقة، تحول إلى مستشار وفي لعبد الإله بنكيران.
وأضاف المنبر أن الوفا يتردد على زيارة رئيس الحكومة السابق باستمرار، في الفيلا التي يقطنها بحي الليمون بفي لرباط، ويشتغلان معا على العديد من الملفات، ويتباحثان جميع القضايا التي تمر منها البلاد، ويستشير معه حتى في القضايا الحساسة التي تهم حزب العدالة والتنمية؛ بل أكثر من ذلك دفع بنكيران إلى الصمت في أكثر من محطة.
ووفق مصادر “الأسبوع الصحفي” فإن محمد الوفا صار يلعب دور ناقل للرسائل والتوجهات والإشارات إلى عبد الإله بنكيران، الذي غالبا ما يرد الأجوبة مع مع الوزير السابق، في صداقة وعلاقة سياسية قوية؛ وذلك بحكم الروابط التي تجمع الوفا مع رجالات الدولة والأحزاب.
الأسبوعية ذاتها، في نبأ آخر، أوردت أن آلاف المواطنين المغاربة الفقراء المصابين بفيروس التهاب الكبد “س” يعيشون معاناة جديدة مع مستشفيات وزارة الصحة، إذ سار العديد منهم يواجهون مضاعفات خطيرة في الآونة الأخيرة، بسبب غياب الجواب عن التحاليل الطبية الدقيقة لهذا الفيروس.
ونقرأ في “الأسبوع الصحفي”، أيضا، أن الانتشار الحدودي لقوات خاصة موريتانية حول “الكركرات” وصل إلى مستوى متقدم. وتنتظر هذه القوات تمرينا مع “أفريكوم” بمناورات “فلينتلوك” التي لا يحضرها المغرب. ولأول مرة في تاريخ النزاع في الصحراء تنقل نواكشوط إدارة عملياتها إلى القوات الخاصة التي تراقب الكويرة جوا وبرا مع انتشار قوات برية متقدمة التسليح.
وذكرت الورقية الأسبوعية أيضا أن مدريد تعطي جنسيتها لكل المقبولين في لوائح الاستفتاء الأممية في الصحراء، والحاملين لجنسية “دولة” البوليساريو. ووفق الملف ذاته فإن الشعب الصحراوي ليس شعبا مغربيا في نظر إسبانيا، لأن قانونها رقم 22.1 يعد هذا الشعب، وبشكل واضح، ضمن أعضاء الأمة التاريخية الإسبانية.
أما “الأيام” فقد تطرقت إلى أغرب صداقات الملوك والرؤساء، منهم خدم وحرفيون وصحافيون وأجانب قادهم مصيرهم إلى الملوك والرؤساء من أبواب صدف كثيرة، وتمكنوا من أن يقتربوا أكثر من حياة البلاطات وأسرارها، بل تحولوا إلى نافذين فيها، قبل أن يجدوا أنفسهم دخلوا التاريخ من بابه الواسع، بعد أن أصبحت أسماؤهم لصيقة بالكثير من الزعماء الذين تقاسموا معهم حياة لم يكونوا يتصورون أنهم سيصبحون أفرادا أساسيين داخلها.
وقالت “لأيام” إن العراقي يونس بحري، الذي يحمل مساره تجارب عديدة في مجال الإعلام، تمكن من أن يتحول إلى صديق حميم للزعيم الألماني هتلر، ولملك السعودية عبد العزيز سعود، وكذلك لغازي الأول، ملك العراق، وهذا لم يجعله فقط رجل البلاطات المفضل، ولكن أيضا الذي يملك أسرارا كثيرة من الأحداث.
كما اهتم المنبر نفسه بالعلاقة الحميمية لفيكتوريا، ملكة بريطانيا، مع خادمها المسلم عبد الكريم، إذ تحول إلى معلمها الخاص ومستشارها ومرافقها في كل رحلاتها حتى وفاتها.
ووفق المنبر ذاته فإن المولى عبد العزيز، بعد تنازله لشقيقه مولاي حفيظ، كان يزور غابرييل في منزله بمدينة الدار البيضاء، رفقة شقيقه مولاي يوسف الذي سيصبح سلطانا بعد مولاي حفيظ، وكانت تتكرر زياراته لصديقه وتدوم طويلا أمام كؤوس الشاي.
وأشار الخبر نفسه إلى صداقة الملك الراحل الحسن الثاني وعبد الحليم حافظ، إذ كتب أن صداقة الملك والعندليب كانت من طينة الصداقة التي يمكن أن يقوم فيها الملك ببعض التنازلات، وهو المعروف بصرامته وحزمه؛ فعبد الحليم توسط لدى الملك من أجل إطلاق سراح صديق من أصل يوناني يدعى مهدي، كان قد اعتقل في أحداث الصخيرات بتهمة مد انقلابيي الصخيرات بالسلاح، وكان عبد الحليم وراء دخوله للقصر وحضوره العديد من الحفلات التي جعلته يصبح صديقا للجنرال أوفقير، ليتبين أنه تاجر أسلحة.
وأفادت الأسبوعية كذلك بأن الجزائري محمد المعمري، مترجم مولاي يوسف، تحول إلى صديق ابنه وحفيده.
وفي حوار مع “الأيام”قالت كاتبة الدولة المكلفة بالماء، شرفات أفيلال، إن المغرب لا يعيش أزمة مائية، والتوصيف الأقرب هو تدبير “الندرة”، مضيفة أن ما عاشه المغرب من خصاص مائي في السنوات الأخيرة في عدد من مدن المملكة راجع في جزء كبير منه إلى ضعف التساقطات المطرية خلال السنوات الثلاث الأخيرة؛ أما الجزء الآخر فيعزى إلى الهشاشة تجاه الجفاف.
وإلى “الوطن الآن”، التي نشرت أن تشبث حزب العدالة والتنمية بالدفاع عن الصحافي بوعشرين ضد المشتكيات به هو موقف متناقض وملتبس، ويتناقض مع القيم والشعارات التي يتبناها الحزب الذي اختار أن يحشر أنفه في قضية أخلاقية ثقيلة، ويورط نفسه في ملف “أسود” مشابه لملف عبد العالي حامي الدين، المتهم في جريمة قتل الطالب محمد بنعيسى أيت الجيد، مع اختلاف سيناريوهات الجريمتين؛ لكن قاسمهما المشترك هو بشاعة الفعل الجرمي شبهة الاتهام.
في الصدد ذاته قال مولاي أحمد الدريدي، عضو “لجنة التضامن مع ضحايا بوعشرين”، إن “اختباء عبد العالي حامي الدين وراء قضية بوعشرين أصبح مفضوحا”. وذكرت مليكة تيتان، ناشطة حقوقية، أن “المطروح الآن هل قضية بوعشرين ستقود إلى الإطاحة بوزير العدل السابق مصطفى الرميد بعدما كان يتستر على الشكايات؟”.
ويرى عبد اللطيف أعميار، رئيس حركة اليقظة المواطنة، أن “الاصطفاف هو توثيق لعقد الزواج المقدس بين بوعشرين وحزب العدالة والتنمية”. أما رشيد قنجاع، فاعل جمعوي، فقال: “المفروض أن يتعبأ الجميع مع المحاكمة العادلة، ومن بينها قضية أيت الجيد محمد بنعيسى”. ثم قال المحامي نوفل البعمري إن “الذي سيؤدي الثمن هو المتهم، وليس الذين يحاولون تسييس الملف”.
في الملف ذاته قالت إحدى المشتكيات قضائيا بتوفيق بوعشرين، رافضة ذكر اسمها، إن “حزب العدالة والتنمية هو أهل الشقاق والنفاق”. وأفاد عزيز إدمين، عضو سابق باللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالرباط، بأن “قضية بوعشرين عرت الأقنعة الخمسة لحزب العدالة والتنمية”.
بعدما مرر المجلس الجماعي بمدينة الجديدة صفقة لبناء حائط عازل بين شارع النصر وشاطئ البحر، وسرع إنجازه دون أن تتحرك الجهات الوصية، ممثلة في عامل الإقليم، فجر رواد مواقع التواصل الاجتماعي قنبلة “حائط العار”، وتناقل الدكاليون صور ورش البناء في ما بينهم بسخرية واستهجان لما قام به المجلس.
في الصدد ذاته قال محمد شاون، نائب رئيس جماعة الجديدة، لـ”الوطن الآن”، إن صفقة حائط العار بالجديدة صفقة غير قانونية أصلا. وأفادت فاطمة الزهراء تقي الدين، رئيسة جمعية القلب الكبير للبيئة والتنمية المستدامة، بأن “الحكومة عاجزة عن حماية الملك البحري ومتقاعسة في تنزيل القوانين البيئية”. أما الفاعل الجمعوي علي المدرعي فيرى أن “جمالية كورنيش شاطئ النصر هزمته أيادي العبث بمدينة الجديدة”.