أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة 21 أكتوبر الجاري، منح أوكرانيا صفة بلد مرشح لعضويته.
ويعد منح صفة مرشح للعضوية الخطوة الأولى في طريق الانضمام للتكتل الذي يضم 27 دولة، ويمنح هذا الترشيح الحق في الحصول على دعم مالي لإجراء إصلاحات اجتماعية وقانونية واقتصادية، تهدف إلى جعل الدولة التي تريد الانضمام للاتحاد أقرب لمعاييره.
وإلى جانب ذلك، أعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيقدم 9 مليارات يورو لدعم كييف ومساعدتها على مواجهة الحرب التي تشنها عليها القوات الروسية.
في هذا السياق، أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أنه تم الاتفاق على تقديم 9 مليارات يورو لمساعدة أوكرانيا على مواجهة العدوان الروسي المتواصل لأزيد من 8 أشهر.
وقالت ذات المتحدثة في تصريحات على هامش قمة جمعت الزعماء الأوروبيين في بروكسل : “لقد طلبنا من وزراء المالية العمل على آلية لدعم أوكرانيا وسنظل نساعدها مهما طال أمد الحرب”.
وسجلت المتحدثة نفسها أن الزعماء الأوروبين أجمعوا على أنهم “سيقفون إلى جانب أوكرانيا طالما أن الأمر يتطلب ذلك” مع استمرار الدعم السياسي والعسكري والاقتصادي.
ومن جهته قال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال : “لقد ناقشنا خلال القمة الأوروبية طرق دعم أوكرانيا وكيفية الضغط على روسيا لوقف حربها”.
وأضاف ميشال أن “هناك قناعة عبّر عنها أعضاء الاتحاد بشأن أهمية تطوير استقلالنا على المستوى الإستراتيجي”، مؤكدا أنه “يجب أن نكون حازمين للدفاع عن المبادئ التي نؤمن بها”.
وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، كان قد انتقد أمام مجلس الاتحاد الأوروبي، يوم أمس الخميس، “الهجمات التي تشنها روسيا بصواريخ كروز والطائرات المسيرة الإيرانية”، والتي “دمرت أكثر من ثلث البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا”.
وأكد زيلينسكي أن أوكرانيا “لم تعد للأسف قادرة على تصدير الكهرباء للشركاء الأوروبيين بسبب هذا الوضع”، مضيفا أن “روسيا تثير أيضا موجة جديدة من هجرة الأوكرانيين في اتجاه دول الاتحاد الأوروبي”.