ختاما لا بد من رسالة شكر في نهاية رحلتنا في كأس العالم:
_ أولا لله عز وجل الذي يسر لنا كل هذا الوهج، وما كان ذلك ليتحقق لولا توفيق الله، هذه عقيدتنا وهذا إيماننا.
_ لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله وولي عهده اللذين دعما وساندا وشاركا الشعب أفراحه وآماله بكل حب وعفوية وتلقائية تجسدت في خروجهما التاريخي لشوارع الرباط وسط المحتفلين بالتأهل للربع ثم للنصف.
_ للمدرب الوطني الشاب الخلووق وليد الگراكي، الذي غير الكثييير في قاموس الرياضة المغربية لغة وقيما وأفكارا، وطموحا.
_ للاعبي المنتخب المرضيين: ( كثيبة الساجدين المرضيين رغم انف الحاقدين) الذين أثبتوا أن القيم الاصيلة لا تتنافى والشهرة والعالمية.
_ للجمهور المغربي الرااائع والمميز الذي آمن بفريقه، ووثق بقدراه فسانده وشجعه
_ لأمير دولة قطر الشيخ تميم ووالدته وكافة أسرته، والذي ذكرنا تفاعله مع انتصارات المنتخب المغربي بالنخوة والشهامة العربية واللحمة القوية بين شعوبها
_لشعب قطر المحتضن للبطولة، والذي أعاد اكتشاف المغرب: حضارة وتاريخا وشعبا، وسوق له بشكل جمييييل..
_ للجماهير العربية والافريقية والاسلامية والعالمية التي آزرت المنتخب، وآمنت بقدراته، في كل أقطار العالم.
_ للقائمين على الرياضة المغربية الذين وضعوا ثقتهم في المدرب الوطني الكفء وساندوه في زحمة تكالب المناوئين.
والشكر موصول لكل من بقي على العهد، وسعى جهده لترسيخ هذه الروح التي سرت في أوصال الشعب، روح الأصالة والمواطنة الصادقة، وعمل على نشر هذه القيم النبيلة التي أحياها اللاعبون في شبابنا، (قيم النية، رضاة الوالدين، الصبر، التوكل على الله، الرضا بالمكتوب…الخ).
وموعدنا قريبا كأس العالم للاندية لنعيد صناعة الفرجة والفرحة بطعم مغربي خالص.
مع تشكرات الحسين أبوالوقار
أگادير، المملكة المغربية.