صدر رد خاص من وليد الركراكي مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم بعد الانتقادات الموجهة لأداء اللاعبين “شديرة” و”حمد الله” خلال مونديال قطر 2022.
و أكد وليد الركراكي بهذا الشأن بأن عقلية بعض المشجعين المغاربة، لابد أن تتغير، في إشارة منه إلى الانتقادات الواسعة التي وجهت أساسا إلى المهاجمين “عبد الرزاق حمد الله” و”وليد شديرة”، بسبب ظهورهما الباهت رفقة الأسود خلال مقابلات مونديال قطر، مؤكدا بأن من حق الجماهير المغربية، أن تنتقد أداء اللاعبين الذين اختارهم لتمثيل بلادهم في المونديال، منوها بالصورة الحضارية التي خلدتها في ملاعب قطر، شاكراً تكبدها عناء السفر وما رافق ذلك من مصاريف مالية كبيرة، غير أنه، و بالمقابل، رفض وضع بعض العناصر الوطنية، في إشارة بالخصوص إلى حمد الله و شديرة مقارنة مع أسماء أخرى غابت عن الأسود في رحلة كأس العالم.
و أوضح وليد الركراكي بأن اللاعبين قدما كل ما طلب منهما، مضيفاً بأنه سيعمل خلال قادم الأيام على تقويم بعض الأمور التي لم يوفقا فيها.
و أضاف الركراكي في تصريح صحفي أن بعض المقربين منه حذروه من “حمد الله”، في إشارة إلى سلوكه داخل المجموعة، حيث قال: “كانوا كيقولو لي فيه المشاكل وغدي يجبد لك الصداع”، وهو ما لم نلمسه أبدا طوال مدة تجمع الأسود -يضيف الركراكي- حيث قال: “السيد كان معانا راجل وكان منضبط بزاف”.
في هذا الصدد، جدد وليد الركراكي ثقته في “حمد الله” و “شديرة”، رافضا مقارنتهما مع أسماء أخرى لم يعتمد عليها (كون كان فلان كون دار ودار..)، مشيرا إلى أن تلك الأسماء الغائبة كانت بدورها ستتعرض لنفس الانتقادات لو لم توقف، قبل أن يؤكد أنه سيشتغل جاهدا على تقويم مكامن الخلل التي شكلت نقاط ضعف للأسود.