أثار إعلان إسرائيل ترجمة القرآن الكريم إلى اللغة العبرية ردود فعل متباينة في صفوف مسلمي العالم، بين مشجع لهذا الفعل ومعارض له.
في هذا السياق، اعتبر كثيرون أن هذه الخطوة من شأنها التعريف بالدين الإسلامي لدى اليهود، وفتح المجال أمامهم لاعتناق الإسلام، في حين ارتأى آخرون أن هذا الفعل غير بريء خاصة وأنه تزامن مع هرولة العديد من البلدان الإسلامية إلى التطبيع مع إسرائيل.
هذا، وأعرب تيار آخر عن تخوفه من تحريف معاني القرآن أثناء ترجمته إلى العبرية، الأمر الذي من شأنه أن ينشر المغالطات عن دين الحق وتعاليمه السمحة، مضيفا أن إسرائيل بهذه الخطوة تعدت حدود التطبيع مع الأنظمة إلى التطبيع مع الشعوب.
يذكر أن إحدى الصفحات الرسمية الإسرائيلية كانت قد نشرت خبر قيام مواطن إسرائلي منحدر من قرية طرعان شمال إسرائيل بترجمة القرآن الكريم إلى اللغة العبرية، مرفقة ذلك بصورة لترجمة سورة الفاتحة إلى لغة اليهود