تحولت رحلة ترفيهية قام بها مجموعة من الأطفال إلى بحيرة ”الطكك” بواد بوكيلا القريبة من جماعة تلوين إلى مأساة، بعد غرق واحد منهم بعين المكان.
وفي تفاصيل الواقعة، فإن الأطفال المنحدرين من مدينة كلميم، والقاطنين تحديدا بحي تييرت، توجهوا إلى بحيرة بواد بوكيلا من أجل الاستجمام، وذلك نتيجة لارتفاع درجة الحرارة وغياب مسابح وفضاءات ترفيهية تلبي حاجياتهم في مدينة كلميم.
وحسب ما أوردته مصادر محلية، فقد نزل الأطفال المعنيون إلى البحيرة بغرض السباحة، قبل أن يتعرضوا لخطر الغرق بسبب قوة التيار، إلا أنهم تمكنوا من النجاة في آخر لحظة، إلا واحدا منهم.
وأوضحت ذات المصادر أن بعض المارة وجدوا الأطفال في حالة من الخوف والهلع، خاصة وأنهم لم يتمكنوا من إنقاذ صديقهم، وهو ما قاموا على إثره بإشعار السلطات التي حلت بعين المكان فور علمها بالواقعة.
هذا، وقامت عناصر الوقاية المدنية بعد عملية البحث بانتشال جثة الغريق وتوجيهها صوب مستودع الأموات أمام صدمة أصدقائه الذين تحولت رحلتهم إلى مأساة غير متوقعة.