جدد فرع الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع بأكادير الكبير إدانته التطبيع مع الصهاينة، مشيرا إلى أن “ساكنة سوس ماسة تفاجأت بالأنشطة التطبيعية المتتالية مع الكيان الصهيوني، والتي تشهدها مدينة أكادير”.
في هذا السياق، استنكرت الجبهة في بيان تنديدي “تدنيس ممثلي الكيان لبعض فضاءات أكادير كشاطئ المدينة وبعض المرافق الآخرى”، مشيرة إلى أن “مهرجان السينما والهجرة في دورته الثامنة عشر الذي ينظم بالمدينة عرف بدوره استضافة الصهاينة للمشاركة في عروضه”.
ونددت الجبهة في بيانها الذي توصلت أكادير 24 بنسخة منه ب”تنظيم معرض صهيوني للصور على هامش المهرجان المذكور، والذي تم حشد التلاميذ من بعض المؤسسات التعليمية الخصوصية لزيارته بشكل سري وبدون أخذ أي إذن من أولياء أمورهم، وهو ما يشكل اعتداء سافرا على خصوصياتهم وحقوقهم في التعليم والتعبير”.
وأكدت الجبهة أن “معالم التطبيع سالفة الذكر تستهدف تشويه تاريخ المنطقة المجاهدة والرافضة لكل تقارب مع الكيان الصهيوني المجرم بشكل قاطع”.
وتبعا لذلك، أعربت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع بأكادير الكبير عن استهجانها لما أسمته “المحاولات البئيسة لفرض التطبيع كواقع ملموس على المغاربة في سوس ماسة، وفي سائر جهات ومناطق المغرب، سواء في مجال الفن أو الرياضة أو الاقتصاد أو السياسة”.
وشددت الجبهة على أن “التطبيع مرفوض في نظرها ومشين ولا يقبله كل شريف غيور على وطنه”، (…) “مهما حاول البعض التستر عليه أو إضفاء أي طابع إنساني أو تاريخي عليه”.
وأعربت الجبهة عن استعدادها للتصدي لكل “المحاولات والاختراقات الصهيونية للمغرب عموما ولجهة سوس ماسة خصوصا”، داعية الجميع إلى مساندة “انتفاضة العز والكرامة التي يخوضها الشعب الفلسطيني بكل قواه الحية”.
وفي ختام بيانها، دعت الجبهة النخب المحلية ورجال الأعمال الوطنيين بسوس العالمة إلى “مقاطعة كل أشكال التطبيع مع الوفد الصهيوني”، كما طالبت كل الشرفاء والهيئات الوطنية السياسية والنقابية والثقافية والرياضية والفنية والاجتماعية برفض كل تنسيق أو لقاء مع الصهاينة.