أكادير24
أكد إبراهيم حافيدي رئيس مجلس جهة سوس ماسة،بأن الجهة تعيش في الظرف الراهن أزمة أخرى لا تقل صعوباتها عن أزمة كورونا ، وهي ندرة المياه بسبب الجفاف الذي تعرفه المنطقة، مما حتم على جميع المتدخلين مباشرة عدة إجراءات لتزويد المناطق المتضررة بالماء الصالح للشرب.
في هذا السياق، اقترح حافيدي على أعضاء المجلس دعم هذه الجهود عن طريق تمويل العمليات المستعجلة للتزويد بالماء الصالح للشرب لفائدة الساكنة خلال موسم الصيف في إطار برنامج سيتم التنسيق بشأنه مع السلطات المحلية لضمان التقائية البرامج التي أعدتها الدولة بهذا الخصوص.
وأضاف رئيس الجهة خلال افتتاحه لأشغال دورة يوليوز2020 العادية للمجلس المنغقدة يوم الاثنين الماضي، أن رفع الحجر الصحي عن الجهة يفرض تحديا آخر يتجلى في كيفية إعادة الحركة للعجلة الاقتصادية والاجتماعية لتجاوز مخلفات جائحة كورونا ، مبرزا أن نقاشا قد انطلق بهذا الخصوص على عدة مستويات بما في ذلك مكونات المجلس ، وذلك من اجل بلورة رؤية موحدة ذات بعد جهوي لإيجاد السبل الممكنة لاستئناف الإقلاع الاقتصادي، مشيرا، بأن اللجنة الجهوية لليقظة الاقتصادية قد شرعت في عملها بهذا الخصوص، مشيرا إلى أنه انبثقت عنها لجان فرعية سهرت على دراسة الوضعية الاقتصادية القطاعية والاجتماعية.
ومساهمة من المجلس الجهوي في هذه الدينامية ، قال السيد حافيدي إنه تم إدراج نقطة في هذا الإطار ضمن جدول أعمال هذه الدورة،والتي سبق أن حظيت بالنقاش داخل اللجان الدائمة للمجلس حيث عبر الأعضاء عن أرائهم وتصوراتهم بهذا الخصوص، والتي اعتبرها بناءة وستحظى بمزيد من النقاشات الهادفة إلى انطلاقة اقتصادية سليمة .
وأثار رئيس المجلس الانتباه إلى جهة سوس ماسة تعيش في الظرف الراهن أزمة أخرى لا تقل صعوباتها عن أزمة كورونا ، وهي ندرة المياه بسبب الجفاف الذي تعرفه المنطقة، مما حتم على جميع المتدخلين مباشرة عدة إجراءات لتزويد المناطق المتضررة بالماء الصالح للشرب، حيث أعلن أن المجلس يقترح على أعضائه دعم هذه الجهود عن طريق تمويل العمليات المستعجلة للتزويد بالماء الصالح للشرب لفائدة الساكنة خلال موسم الصيف في إطار برنامج سيتم التنسيق بشأنه مع السلطات المحلية لضمان التقائية البرامج التي أعدتها الدولة بهذا الخصوص.
وفي ما يتعلق بالنقطة الواردة في جدول أعمال هذه الدورة ، والتي تهم عرض التقرير السنوي لتقييم تنفيذ برنامج التنمية الجهوية، قال السيد حافيدي إنها ستشكل لا محالة مناسبة للوقوف على حصيلة عمل المجلس من خلال تبيان مكامن القوة والنقص التي سيعمل الجميع على تجاوزها، معتبرا أن ما حققه المجلس في هذا الصدد يدعو للإرتياح، لاسيما وأن هذه المرحلة تعتبر مرحلة تأسيسية للجهوية المتقدمة، مع ما طبع ذلك من عوائق قانونية ومسطرية .
يذكر أن جدول أعمال دورة يوليوز 2020 العادية لمجلس جهة سوس ماسة، التي انعقدت في أجواء مطبوعة بالتقيد بالإجراءات الوقائية لتفادي انتشار فيروس “كوفيد 19″ ستتدارس مجموعة أخرى من النقاط من ضمنها تنفيذ الإتزامات المالية للمجلس الجهوي إزاء برنامج التنمية الحضرية لاكادير 2020 ـ 2024 ، من خلال طلب قرض من صندوق التجهيز الجماعي، والدراسة والتصويت على مشروع تعديل اتفاقية شراكة من أجل إنجاز أشغال الحماية من الفيضانات لمركز الجماعة الترابية ل”بلفاع” التابعة لإقليم اشتوكة ايت باها