دعوة لساكنة أكادير لأخذ الحيطة والحذر، ومطالب للمصالح الأمنية بالتدخل والتحقيق.
تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي رسالة مفادها تعرض بعض المواطنين للنصب من طرف بعض الأفارقة باستعمال طريقة احتيالية خطيرة، تجعل الضحية يغمى عليه على الفور.
هذه الرسالة أكدتها سيدة أخرى في اتصالها مع أكادير 24، حيث روت أنها كانت تتجول مساء رفقة ابنها ووالدتها قرب أحد المراكز التجارية بأكادير، ثم توجهوا بعدها لمربد السيارات لأخذ سيارتهم، فإذا برجل من إحدى دول جنوب الصحراء (إفريقي) ينزل من سيارة رمادية اللون كان يسوقها شخص آخر، ثم توجه صوبهم متحدثا بلغة فرنسية.
وأضافت ذات المتحدثة أن الرجل الإفريقي سأل ابنها عن اسمه، فأجابه الأخير بكل عفوية وبراءة، ثم ألبسه إسوارة كهدية، وفعل الشيء نفسه مع والدتها، وعندما همت العائلة بالمغادرة لركوب السيارة، استوقف الرجل الإفريقي والدة الطفل بدورها فسلمها إسوارة من عقيق مختلفة عن التي أهداها لوالدتها وابنها لونا وشكلا، مبررا هذا التصرف بحبه للمغاربة.
وأوضحت ذات المتحدثة أن الرجل الذي استوقفها وعائلتها استفسر عن مقر سكناهم وطرح عليها أسئلة أخرى، ولكنها في تلك الأثناء بدأت تشعر بثقل في يدها التي ارتدت فيها الإسوارة، وأحست بأنها بدأت تفقد وعيها.
وأكدت المتحدثة نفسها أنها سرعان ما نزعت الإسوارة، فإذا بالمواطن الإفريقي ينتزعها منها ويفر على عجل، مشيرة إلى أنها فعلت الشيء نفسه مع الإسوارتين اللتين كانت ترتديهما أمها وابنها.
وشددت ذات المتحدثة على أنها بصحة جيدة و لا تعاني من أي مرض حتى تشعر أنها سيغمى عليها في لحظة، مضيفة أن ما حدث معها أمر غير طبيعي، وله علاقة بالإسوارة التي سلمها لها الإفريقي.
وأكدت المتحدثة نفسها أن ما حدث معها يمكن أن يكون محاولة للنصب والاحتيال أو الاختطاف، داعية جميع المواطنين إلى اتخاذ الحيطة والحذر، كي لا يقعوا ضحية للمواطن الإفريقي الذي فر نحو وجهة مجهولة.
من وحي هذه الواقعة الخطيرة، طالب عدد من المواطنين المصالح الأمنية بالتدخل من أجل فتح تحقيق في هذه النازلة والحد من أساليب الاحتيال والتصرفات اللامسؤولة التي يقدم عليها بعض الأفارقة للنصب على المواطنين والإيقاع بهم.