دراسة أمريكية تحذر من الخطر المحدق.. جائحة جديدة ستجتاح العالم مستقبلا

download 3 أكادير والجهات

حذرت دراسة أميركية حديثة من خطر يحدق بالعالم يكمن في احتمال ظهور جائحة جديدة شبيهة بكوفيد-19، في المستقبل.

وأكد الباحثون المشرفون على هذه الدراسة في جامعة “ديوك” الأميركية، أن جائحة كورونا قد لا تكون الأخيرة، داعين العالم إلى الاستعداد جيدا للخطر المقبل.

واعتمدت هذه الدراسة على تقييم حجم وتواتر تفشي الأمراض الخطيرة على مدى القرون الأربعة الماضية، وكذا مسببات الأمراض المميتة، مثل الطاعون والجدري والكوليرا والتيفوس وفيروسات الإنفلونزا الجديدة.

وخلص الباحثون إلى أن الجائحة الجديدة قد تجتاح العالم بعد حوالي 60 عاما من الآن، لافتين إلى أن هذا الزمن على الرغم من كونه بعيدا، إلا أنه يجب الاستعداد جيدا للقادم.

ولا يقف الأمر عند هذا الحد، فقد استنتجت الدراسة نفسها أن احتمال تفشي الأمراض الجديدة من المرجح أن يتضاعف ثلاثة مرات في العقود القليلة المقبلة.

ووفقا لما ذكرته صحيفة “ذا صن” البريطانية، فإن مؤلف الدراسة الدكتور ويليام بان، قال أن : “الأوبئة الخطيرة مثل كوفيد-19 والإنفلونزا الإسبانية مرجحة للظهور في المستقبل”، مستدركا : “يجب تكثيف الجهود دوليا لفهم الأوبئة، وبذل المزيد من الجهود تحسبا لها، وللسيطرة عليها”.

ومن جانبه أشار المؤلف المشارك في الدراسة، البروفيسور غابرييل كاتول، إلى أن النتائج تؤكد “وجود حاجة لاستكشاف أعمق لسبب زيادة احتمالية انتشار الأوبئة المدمرة وكيفية مكافحتها”.

وشدد كاتول على : “أهمية الاستجابة المبكرة لتفشي الأمراض، وبناء القدرة على مراقبة الأوبئة على المستويين المحلي والعالمي، وكذلك وضع جدول أعمال بحثي لفهم سبب انتشار الفيروسات القاتلة”، مشددا على أن هذا الأمر بات ضرورة ملحة أكثر من أي وقت مضى.

التعاليق (0)

التعاليق مغلقة.