يرتقب أن يكون الدخول المدرسي المقبل على صفيح ساخن، خصوصا مع غياب الكتب عن المكتبات، وسط ترقب ارتفاع الأسعار.
في هذا السياق، لا يزال الناشرون ينتظرون صرف الدعم الذي خصصته لهم الحكومة، وذلك لتجنب إقرار أي زيادة في أثمنة الكتب المدرسية.
و ذكرت مصادر إعلامية، إن هذا التأخر في صرف الدعم الحكومي أدى إلى تسجيل تأخر في تزويد المكتبات على الصعيد الوطني بالكتب المدرسية.
وكانت الحكومة قد رفضت طلبا تقدمت به جمعية الناشرين المغاربة لإقرار زيادة في الأثمنة بنسبة 25 في المائة بسبب تقلبات الأسعار على الصعيد العالمي، وغلاء أثمنة المواد الأولية، وما تعرفه أثمنة المحروقات من زيادات. لكن الحكومة قررت رفض هذا الطلب، وأكدت بأنها ستعمل على إقرار دعم حكومي استثنائي لفائدة الناشرين لتجنب أي تأثير على أسعار الكتب.
وفي مقابل ذلك، تحدثت جمعية الكتبيين المغاربة على أن أسعار الأدوات المدرسية، من دفاتر وغيرها، ستشهد ارتفاعا في الأثمان، وهو ما من شأنه أن يثقل كاهل فئات واسعة من الأسر التي تعاني من تدهور أوضاعها الاجتماعية، وقد يعقد مجهودات محاربة الهدر المدرسي. ولم تعلن الحكومة بعد عن أي إجراءات تهم هذا الجانب.