حوّل شخص يمارس أعمال الشعوذة، مسكنه الكائن بشارع الكلية بحي المزار بايت ملول إلى قبلة للزوار ممّن يودون قضاء مآرب دنيوية بسلك طريق الشعودة،
وحول هذا الشخص حياة الساكنة المجاورة لمنزله إلى جحيم، مُواصلا تعذيبه للقاطنين دون مراعاة لحق الجار على جاره، بل تتصاعد الأدخنة المصحوبة بروائح تزكم الأنوف من البيت المذكور، بالإضافة إلى الإزعاج المستمر لـ”زبنائه”.
ورغم الشكايات العديد المرفوعة إلى السلطات المحلية والأمنية بآيت ملول، إلا أنها لم تستطع توقيف معاناة الساكنة، وبدا جليا أن “المشعوذ”، يستقوي بجهات أخرى، توفر له الحماية لمواصلة أعماله المحظورة، ضدا على القانون، مع ما تنطوي عليه من أخطار على صحة الإنسان.