الخيمة التي تمت بها محاصرة مسجد العتيبة بطاطا دون احترام حرمة المسجد وكرامة المصلين من طرف القائمين على مهرجان البهرجة والبؤس والرقص تم كراؤها مع لوازمها الداخلية من مدينة الدار البيضاء بمبلغ 69 مليون سنتيم من أجل عرض المنتوجات لمدة أربعة أيام . إنها قمة العبث والتلاعب بأموال الشعب والاستهتار بالحاجيات الأساسية للساكنة المنسية .كما أن السلطة المحلية ضربت عرض الحائط القانون وساهمت في إعطاء الضوء الأخضر لاحتلال الملك العام دون ترخيص للشركة المكلفة بالمعرض .مما يؤكد أن القانون يطبق فقط على الضعفاء.
كما أن مرضى المستشفى الإقليمي المحاذي لمنصة البهرجة يعانون ويشتكون من الضجيج والإزعاج لليلة الثالثة على التوالي من أيام المهرجان على مرأى ومسمع من عامل الإقليم والمندوب الإقليمي لوزارة الصحة حيث تستمر السهرات إلى حدود الثانية صباحا.
وللإشارة فمهرجان البهرجة والرقص والضحك على الناس خصصت له أكثر من 360 مليون سنتيم، سيتم طحنها في أربعة أيام، دون أية فائدة تذكر على الواحات والفلاحين الفقراء والحرفيين المهمشين والمرأة القروية المقهورة.