أدانت الغرفة الجنحية التلبسية بابتدائية الجديدة، أخيرا، زوجا بعشرة أشهر حبسا نافذا، وابنة عمه بأربعة أشهر حبسا نافذا بعد متابعتهما بالخيانة الزوجية والمشاركة.
وذكرت مصادر محلية أن عناصر المركز القضائي للدرك الملكي التابعة للقيادة الجهوية للجديدة، أحالت نهاية الأسبوع الماضي، المتهمين على وكيل الملك، إثر شكاية تقدمت بها زوجته المهاجرة بالديار الإيطالية.
وأضافت المصادر أن المشتكية تقدمت بشكايتها، إثر اكتشاف ابنها صورا لطفل صغير السن حديث الولادة، إضافة إلى مستلزماته على تطبيقات “واتساب” بهاتف والده، الأمر الذي دفعه إلى إخبار والدته بالموضوع، لتكتشف أن زوجها يعيش رفقة امرأة ثانية، دون عقد زواج ورزق منها بمولود ذكر دون علمها وخارج إطار الشرعية. وبعد مواجهته بالواقعة أكد لها زوجها أن المرأة تبقى زوجته بالفاتحة، الأمر الذي أثار غضبها وتقدمت بشكايتها ضده على خلفية الخيانة الزوجية، وبتعليمات من وكيل الملك استمعت عناصر الضابطة القضائية بداية للزوجة بعدما أدلت للمحققين بعقد زواجها مع المشتكى به، كما أصرت على متابعته رفقة شريكته وهي ابنة عمه.
وخلال أطوار المحاكمة اعترف الزوج أن المتهمة الثانية زوجته وأنه رزق منها بطفل يبلغ من العمر ستة أشهر بعدما خطبها، ونظم وليمة بالدوار استدعي لها الأقارب والأهل، وأنه عجز عن توثيق عقد النكاح بعدما لم يحصل على الموافقة من زوجته الأولى المقيمة بالخارج والتي باشر معها إجراءات الطلاق.