استعانت السلطات الأمنية بأشرطة الفيديو من الكاميرا المثبتة بباب فيلة البرلماني مرداس الذي تعرض للقتل في ظروف غامضة ، كما تم الاستماع إلى حارس الفيلا، وزوجة وأبناء الضحية.
وأفادت مصادر مطلعة من مكان الحجادث بأن احتمال مطاردة البرلماني عن حزب الاتحاد الدستوري وارد، مشيرة إلى أنه تلقى رصاصة أفقدته السيطرة على سيارته التي احتكت مع حائط فيلته، قبل أن يترجل الجاني ويصيبه برصاصات قاتلة استقرت إحداها قرب عينه، في حين اخترقت أخريات صدره.
وأضافت المصادر ذاتها، أن جثة البرلماني تم نقلها إلى المستشفى الجامعي ابن رشد، قبل نقلها إلى مركز الرحمة للتشريح الطبي، إذ من المرتقب أن تظهر عملية التشريح حقائق جديدة في القضية، كما يجري التحقق من نوع السلاح المستعمل في الجريمة، التي استنفرت جميع الأجهزة بالدار البيضاء.