تعرض أستاذ ومدير وحارس ومساعد تقني بثانوية المسيرة الخضراء الاعدادية بمدينة أسا، يوم أمس الاثنين 31 ماي المنصرم، لاعتداء بالضرب والسحل داخل المؤسسة التي يشتغلون بها.
الاعتداء نفذه في حق الضحايا إخوة تلميذة تتابع دراستها بذات المؤسسة، بسبب عتاب أستاذها على عدم إحضارها لملخص الدرس وعدم ارتداءها للوزرة.
وتوجه إخوة التلميذة للمدرسة فور إطلاع أختهم إياهم بالواقعة، حيث اعتدوا على الحارس والمدير والمساعد التقني في أماكن متفرقة من المؤسسة، بينما جرى الاعتداء على الأستاذ داخل حجرته الدراسية.
ونتيجة لذلك، دخلت النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والتنسيقية الإقليمية لـ”الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” بأسا الزاك، على خط هذا الموضوع، حيث وصفتا ما أقدم عليه إخوة التلميذة بـ”الجريمة مكتملة الأركان”.
وشددت الهيئتان النقابيتان على أن المضايقات التي تتعرض لها الأطر التربوية والإدارية “تحط من كرامتهم وتدنس شرف مهنتهم”.
ودعت الهيات المذكورة في بلاغ مشترك، الإطارات النقابية والهيئات المدنية والسياسية والحقوقية إلى “مؤازرة الأساتذة فيما يتعرضون له من مضايقات واعتداءات”.
هذا، وأعلنت ذات الهيئات عزمها الدخول في “معارك نضالية ضد كل من سولت له نفسه التنكيل بالأستاذ والحط من كرامة الاسرة التعليمية”.