شرعت محكمة كاستيون في محاكمة ثلاثة مغاربة، متهمين بالاختطاف والاحتجاز والقتل مع سبق الاصرار.
المغاربة الذين يواجه كل واحد فيهم حكما ب25 سنة حسب طلبات المدعي العام، إتهموا بقتل مغربي آخر سنة 2009.
أسباب القتل حسب شاهد من شبكة المخدرات، تتمثل في كون الضحية هو أيضا أحد العاملين ضمن الشبكة الناشطة في التهريب الدولي للمخدرات، كان ينقل سبعة قناطر في سيارته لكنه عاد إلى زعيم المافيا وأخبره أن الحرس المدني تمكن من حجزها.
ولكون رؤساء المافيا لا يثقون في أعضاء عصاباتهم فقد إنتظر زعيم الشبكة ظهور خبر حجز المخدرات في وسائل الاعلام، لتظهر براءة المغربي، الشيء الذي لم يحدث لينتهي المطاف بالضحية إلى صب البنزين عليه وحرقه حيا.