خطوة هامة من الرئيس الأمريكي بايدن، تعزز قوة تقارب العلاقات المغربية الأمريكية.
عززت خطوة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن بتعيين صديقة المغرب ويندي شيرمان، كبيرة المفاوضين الأمريكيين في اتفاق إيران النووي، في منصب نائب وزير الخارجية في إدارته المقبلة، (عززت) قوة تقارب العلاقات المغربية الأمريكية.
و تعتبر شيرمان، التي ستصبح الشخصية الثانية في خارجية أنتوني بلينكن المقبلة، دبلوماسية مخضرمة، وكانت قد شغلت منصب وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية في إدارة باراك أوباما في وزارة خارجية جون كيري (2013-2017).
ويعود لها الكثير من الفضل من الشق الأمريكي في التوصل للاتفاق النووي الإيراني عام 2015، وعملت حتى الآن كمستشار أول في مجموعة “أولبرايت ستونبريدج” للعلاقات العامة، وهي الشركة نفسها التي عملت فيها ليندا توماس جرينفيلد، التي اختارها بايدن لتكون سفيرة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، أيضا.
وفي سياق متصل، اختار بايدن لملء منصب مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند، التي كانت سفيرة الولايات المتحدة لدى حلف الناتو، وعملت كناطق رسمي باسم الخارجية الأمريكية بين عام 2011 و2013 في وزارة خارجية هيلاري كلينتون، كما عملت كمساعد لوزير الخارجية للشؤون الأوروبية، والأوروبية الآسيوية في وقت لاحق.