تتجه قضية سعد لمجرد، المتهم باغتصاب فتاة في باريس، نحو المزيد من التعقيد بعد أن تقدم المكتب المكلف بالدفاع عن الفتاة الفرنسية “لورا بريول” بطلب للنيابة العامة، للاستماع إلى الشاهدة على الحادث، وهي عاملة النظافة الخاصة بالفندق.
وكانت قد أكدت الشاهدة في محضر الشرطة الفرنسية، عندما استجوابها، أنها شاهدت لورا بريول، وهي تهرب من غرفة سعد لمجرد، وأشارت إلى أنها ساعدتها على الاختباء في إحدى الغرف، بعد أن عنفها سعد.
واعترفت لورا بريول، البالغة من العمر 20 سنة، في تدوينة، أنها كانت مع سعد المجرد بمحض خاطرها في غرفة الفندق، قبل أن تستدرك بالقول: “أن تكون مع شخص في غرفته لا يعني أنك توافق على أن يقوم باغتصابك.. غيروا عقليتكم نحن في 2016″، قبل أن تسأل منتقديها: “كيف تنظرون إلى الصداقة؟”.
من جهة أخرى، كشفت “نيويورك بوست” الأمريكية أن طلب تسليم سعد لمجرد إلى القضاء الأمريكي قيد الدرس.
وأوردت الصحيفة في مقال لها، أن الناطق الرسمي بإسم المدعي العام بمقاطعة بروكلي، أكد أن طلب التسليم قيد الدرس، كما نشرت تصريحات سابقة لمحامي فتاة أمريكية سبق وأن رفعت دعوى قضائية ضد الفنان المغربي، قال فيها إن موكلته تنازلت عن الشق المدني للدعوى، إلا أن ذلك لا يمنعها من الإدلاء بشهادتها مجددا إن طلب منها القضاء ذلك، حسب ذات المصدر.
يشار إلى أن المحامي المذكور سبق وأكد أن موكلته “لا ترغب في مواصلة الدعوى الجنائية”، مشيراً إلى أن “الأخبار التي تتحدث عن ذهابه إلى فرنسا لرفع الأمر لدى القضاء من أجل تسليم لمجرد لا أساس لها من الصحة”. وذكر المحامي أن “القرار النهائي في القضية سيتخذه مكتب الادعاء العام في نيويورك.
- الرئيسية
- أخبار وطنية
- أكادير والجهات
- أكادير الرياضي
- سياسية
- الاقتصاد والمال
- كُتّاب وآراء
- البيئة والمناخ
- صوت وصورة
- خارج الحدود
- النسخة الفرنسية
Subscribe to Updates
Get the latest creative news from FooBar about art, design and business.
تابعوا AGADIR24 على