أقدمت الرئاسة المصرية على خطوة استفزازية جديدة تجاه الوحدة الترابية للمملكة المغربية.
في هذا السياق، نشرت الرئاسة المصرية شريطا مصورا حول زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أمريكا، تظهر فيه خريطة المغرب مبتورة من الصحراء.
ولا يقف الأمر عند هذا الحد، فقد تضمن شريط الفيديو لقطات مما يسمى “علم البوليساريو” وسط مجموعة من الأعلام الإفريقية.
وأظهر الشربط المنشور في موقع الرئاسة المصرية على “يوتيوب” القارة الإفريقية بأعلام بلدانها، فيما ظهرت خريطة المملكة المغربية مبتورة من صحرائها، كما تم وضع العلم المزعوم للجبهة الانفصالية على الأقاليم الجنوبية.
وليست هذه المرة الأولى التي تصدر فيها مثل هذه الاستفزازات من الجمهورية المصرية، حيث سبق أن نشرت مؤسسات عمومية أكثر من مرة خريطة المغرب مبتورة من صحرائه، ثم عادت لتعتذر عما أسمته “خطأ غير مقصود”.
وسرعان ما دخلت مصالح وزارة الخارجية المغربية على خط هذا المس الخطير بالوحدة الترابية للمملكة، حيث نبهت نظيرتها المصرية إلى الأخطاء الجسيمة التي تضمنها الشريط.
وتبعا لذلك، تداركت الخارجية المصرية الموضوع، مؤكدة أن ما حصل “وقع سهوا ودون قصد”.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الخارجية المصرية كانت قد أعلنت شهر ماي المنصرم دعمها للوحدة الترابية للمملكة المغربية، كما أعربت عن التزامها واقتناعها بالحل الأممي كسبيل لإنهاء النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.