أكادير24
وصلت قضية خطر المتشردين على سلامة المواطنين قبة البرلمان المغربي، على خلفية السؤال الكتابي الذي تقدمت به
النائبة البرلمانية عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، لبنى الصغيري، إلى وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار.
و طالبت الصغيري، بضرورة اتخاذ تدابير فورية ومستعجلة من أجل مقاربة شاملة لظاهرة التشرد التي تفشت في السنوات الأخيرة بالشارع العام، مشيرة إلى أن الظاهرة، “أخذت أشكالا متعددة كالمبيت بأبواب العمارات والمحلات التجارية وبالدور المهجورة والآيلة للسقوط، الأمر الذي يمس فئات عمرية واجتماعية متباينة من ذكور وإناث”.
و أكدت رفيقة نبيل بنعبدالله بأن هذه الظاهرة، “مقلقة وخطيرة بأبعادها ومخاطرها المتعددة، وتتطلب تبني مقاربة شاملة ومتكاملة لمواجهتها”، منبهة إلى خطورة انتشار متشردين يُعانون من أمراض نفسية وعقلية، بالشارع العام، على سلامة المواطنين المهددين بمختلف أنواع الاعتداءات الجسدية والنفسية، من ضرب وجرح ومضايقات.