كشفت مصادر إعلامية متطابقة أن السلطات الإسبانية فتحت تحقيقا بشأن خروقات في منح تأشيرات شنغن داخل القنصلية العامة لإسبانيا في المغرب.
ووفقا لما أوردته صحيفتا “إل باييس” و “الإسبانيول”، فإن هذه القضية تفجرت عقب شكاية تقدم بها مواطن مغربي، يفيد فيها أنه طُلب منه دفع مبلغ مالي يقدر بـ 15 ألف يورو (حوالي 15 مليون سنتيم مغربية)، مقابل تسهيل دخوله إلى إسبانيا وباقي المنطقة الأوروبية بعقد عمل دائم.
وأفادت المصادر نفسها أن المواطن المغربي اكتشف أنه تعرض للنصب، بعدما تم تمكينه من تأشيرة تمنحه حرية التنقل في منطقة شنغن دون قيود حدودية لمدة 90 يوما فقط.
وأشارت ذات المصادر إلى أن المعني بالأمر أبلغ الشرطة بتعرضه للنصب، مقدما العديد من وسائل الإثبات من قبيل التسجيلات الصوتية للمحادثات التي دارت بينه وبين المتورطين عبر تطبيق التراسل الفوري “واتساب”.
وأفادت الصحيفتان الإسبانيتان بأن “موظفيْن إسبانييْن في القنصلية العامة لطنجة يخضعان للاستجواب من طرف السلطات الاسبانية للاشتباه في تورطهما في منح التأشيرات بشكل غير قانوني”، فيما “تحقق السلطات المغربية من جهتها مع وسطاء مغاربة، وبعض مالكي وكالات الأسفار التي يشتبه في تورطها من خلال منح تصاريح احتيالية لتوقيع عقود عمل مزورة بإسبانيا”.
وأشارت المصادر سالفة الذكر إلى أن “هذه الممارسات ليست جديدة بالقنصلية العامة لإسبانيا في المغرب، بل يبدو أنها مترسخة منذ ما لا يقل عن الأربع سنوات”، مشيرة إلى أنه “تمت معالجة مئات التأشيرات بالطريقة ذاتها”.
التعاليق (2)
طرق النصب كثيرة مستعملة بطرق عادية الاستغلال ثروات المغاربة والسلطات المغربية الأجنبية لا تبالي بهذه المشاكل المضرة للناس!
مءات الطلبة هذه السنة حرموامن تاشيرة شنكن لدى القنصلية الإسبانية لاسباب واهية لدعوى الهجرة رغم توفرهم على جميع الوثائق المطلوبة، فانتشار الرشوة والابتزاز سيد الموقف ولدي ما يثبت الرفض بدون سبب معقول. فتدخل السماسرة بعلم المساء لين يحرم الطلبة من الاستجابة لطلباتهم. عن طالب حاصل على بكالوريوس اسبانيا سلكتفيداد