أثار خبر توقيف أساتذة عن العمل بسبب رفضهم تلقيح كورونا ضجة واسعة.
في هذا السياق، نفت المديرية الإقليمية ببرشيد أن تكون قد أوقفت أساتذة عن العمل بسبب رفضهم تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد.
وقالت المديرية في بلاغ رسمي أصدرته بهذا الخصوص، بأن ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي عن منع السلطات المحلية بمدينة برشيد عددا من الأساتذة من أداء مهامهم بسبب رفضهم أخذ الجرعة الجرعة الأولى من اللقاح، هو أمر “عار من الصحة، ولا يعدو كونه مجرد إشاعة”.
في سياق متصل، أكدت المديرية أن عملية تلقيح أطر ورجال ونساء التعليم في برشيد ” تمر في ظروف جيدة، و يطبعها جو من المسؤولية والانخراط الإيجابي لمختلف الفئات المستهدفة بالتلقيح”، مشيدة بجهود السلطات المحلية والصحية التي تسهر على هذه العملية.
هذا، وطالبت المديرية بتوخي الدقة قبل نشر أي معلومات من شأنها تضليل الرأي العام، خاصة فيما يتعلق بحملة التلقيح الوطنية ضد كوفيد-19، باعتبارها أكبر عملية تلقيح في تاريخ المملكة، تتوخى الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين.
يذكر أن حوالي 200 ألف شخص، من الكوادر الصحية وموظفي الأمن بمختلف أسلاكهم و الأطر التعليمية والمسنين فوق 75 سنة، قد استفادوا من حملة التلقيح الوطنية ضد كوفيد-19، إلى حدود يوم الإثنين المنصرم، كما لا تزال الحملة تواصل تقدمها مستهدفة تلقيح حوالي 80 في المائة من المغاربة لاكتساب مناعة جماعية ضد الفيروس التاجي.