أكادير24
أثار خبر الإعلان عن تصنيع ألبسة القوات الفرنسية بالمغرب يثير نقاشا وجدلا داخل فرنسا..
فقد كشف هيرفي جيراندين، المتحدث الرسمي باسم الجيش الفرنسي، على أن ملابس الجيش الفرنسي، بما فيها القوات الخاصة سواء العاملة داخل التراب الفرنسي أم خارجه، يتم تصنيعها في المغرب.
وأوضح المسؤول الفرنسي أن العقد المعني بتصنيع ألبسة القوات الفرنسية قد منح لشركتين في شتنبر 2020، وهما “سانت جيمس” و”ليو مينور” اللتان تنتجان هذه الملابس في المغرب. وفازت شركة “ليو مينور”، التي يقع مقرها في الدار البيضاء، بغالبية العرض الذي أطلقه الجيش الفرنسي والبالغة قيمته 2.2 مليون يورو.
ذكرت الأحداث المغربية، أن خبر الإعلان عن أن ملابس الجيش الفرنسي تصنع في المغرب أثار نقاشا وجدلا داخل فرنسا، خاصة داخل الأوساط السياسية والاقتصادية الفرنسية التي تساءلت كيف يفضل الجيش الفرنسي التعاقد مع شركات غير فرنسية؛ وذلك لأن شركة “مينور” لديها مكتب تمثيلي في فرنسا، لكن مصانعها توجد خارج التراب الفرنسي وأساسا في المغرب.
ونقرأ ضمن مواد الجريدة ذاتها أن مجلة “لوبوان” كتبت أن النظام الجزائري يبحث من خلال خلافه مع المغرب أن يرص صفوف ساكنته ويوحدهم وراءه، مؤكدة أن إفلاس نظام الجزائر العسكري السياسي يدفعه إلى البحث عن خلاف مع المغرب.
ويرى كاتب الافتتاحية في مجلة “لوبوان” أن “آمال التحرر التي ولدت في عام 2019 مع رحيل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قد تلاشت، والطلاق بين الشعب وقادته تجسد من خلال المشاركة الهزيلة في الاستفتاء الدستوري قبل عام”.