أكادير24
يراهن القطاع الصحي على خالد آيت الطالب، ابن أكادير لإصلاح أعطابه المتشعبة، بعدما تولى منصب وزير الصحة في صيغة الحكومة الجديدة بعد إعادة هيكلتها..
وقال آيت الطالب، الجراح البارز ، الذي برهن عن كفاءاته بالخصوص كمدير للمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس منذ 2004 “لقد تشرفت كثيرا بالثقة الملكية التي حظيت بها على رأس هذا القطاع الحساس للغاية، والذي يواجه العديد من التحديات يتعين رفعها لتلبية انتظارات المواطنين”. ولمواجهة هذه التحديات، يعتزم البروفيسور آيت الطالب الاستفادة من الكفاءات التي يزخر بها القطاع ، مبرزا في هذا الاطار أهمية السلم الاجتماعي و الاقتراب قدر الإمكان من المريض المغربي لنيل ثقته.
وقال الطبيب ابن أكادير ” أعتقد أن هناك الكثير من الكفاءات على مستوى القطاع الصحي لمواجهة هذه التحديات”.
و إدراكا منه للأهمية التي يكتسيها مشروع الجهوية المتقدمة ، يطمح السيد آيت الطالب ، العضو بلجنة الخبراء بوزارة الصحة منذ عام 2008 ، إلى اتخاذ إجراءات خاصة بكل جهة من جهات المملكة ، والتي سيتم مستقبلا وضعها في سياقها.
و أكد الوزير الجديد، الجراح البالغ من العمر 55 عاما وأب لثلاثة أطفال، عزمه على أن لا يدخر أي جهد “للتقرب من المواطن وتلبية احتياجاته بالوسائل المتاحة ، على الصعيدين الوطني والجهوي”.
هذا، و للشروع في مهامه على رأس وزارة الصحة ، فإن السيد آيت الطالب سيستفيد من الخبرة التي راكمها لسنوات داخل الوزارة ، ولكن أيضا باعتباره أستاذا بكلية الطب بفاس ورئيسا لتحالف المراكز الاستشفائية الجامعية بالمغرب….