حملات ضد “حفر الموت” تنطلق بأكادير، وصدى قضية ريان يحرك المسؤولين في دول مجاورة
طالب رئيس جماعة تامري التابعة لعمالة أكادير إداوتنان، عموم المواطنات والمواطنين بالجماعة، بالإسراع في إخبار الأعضاء ممثلي المجلس أو التواصل معهم، في حال وجود ثقب أو بئر مهجور أو مطفية مهجورة بشكل يشكل خطرا على سلامة الأطفال والمواطنين بشكل عام.
هذا، وطالب رئيس الجماعة المذكورة المواطنين والمواطنات بالتواصل مع المصالح التقنية للجماعة عبر الهاتف أو عبر تطبيق واتساب، حتى يتسنى للسلطات المختصة التدخل على عجل، لإغلاق “حفر الموت”.
وأُرفق هذا الإعلان برقم هاتف المسؤول على المصلحة التقنية لجماعة تامري :0673747879، وكذا بالبريد الإلكتروني الآتي : cttamri@gmail.com
وانتشرت حملات مماثلة في عدد من الدول المجاروة، بعد واقعة سقوط الطفل ريان في بئر بعمق 32 مترا، بجماعة “تمروت” بإقليم شفشاون.
في هذا الصدد، ارتفعت الأصوات المطالبة بغلق فوهات الآبار المهجورة في الجزائر، هذا البلد الذي أبدى تعاطفا كبيرا مع قضية ريان، سيما وأنه عاين واقعة مماثلة سنة 2018، عندما سقط الشاب عياش محجوبي في بئر بمحافظة المسيلة جنوب شرقي البلاد، وتوفي بعد مكوثه فيها تسعة أيام.
وفي قرية دير إبزيع غرب رام الله في فلسطين، أغلق السكان فوهات الآبار القديمة المكشوفة في القرية، ودعوا من يملكون الآبار إلى تغطيتها.
هذا، واقترح سكان هذه القرية أن يتم بناء أبواب حول فتحات الآبار مع وضع أقفال لها، لمنع الأطفال من السقوط فيها.