نفت مصادر من مصلحة التواصل بالوكالة المستقلة المتعددة الخدمات بأكادير الخبر المتداول بشأن قطع الماء عن أحياء مدينة أكادير والنواحي .
وفي الوقت نفسه، أشارت معطيات متوفرة لأكادير24 أنه في حالة احتباس الأمطار في غضون الأربع الأشهر القادمة ستعرف مدينة أكادير والضواحي أزمة خانقة في هذه المادة الحيوية.
هذا، وتباشر المصالح المعنية عدة تدابير وأبحاث تبتغي ايجاد الحلول لهذه المعضلة قبل الدخول في أزمة الماء قد تكون خادة.
وتعيش الساكنة المحلية في توجس وخوف مما ستأتي به الشهور القادمة في حالة دخول المنطقة في أزمة الماء الصالح للشرب.
وفي السياق ذاته، سبق أن عقدت احتماعات ماراطونية بمقر ولاية أكادير للبحث عن ايجاد السبل الكفيلة والبدائل الممكنة لضمان الماء الصالح للشرب بصنابير منازل ساكنة مدينة أكادير ونواحيها .
وبالمقابل وتزمنا مع هذا التحدي الذي يطرح نفسه بحدة ،يستغرب متتبعون مما أقدم عليه مدبرو الشأن المحلي مؤخرا من زرع عشب طبيعي وتهييء المناطق الخضراء بالعديد من المحاور الطرقية ومدارات وجنبات شوارع المدينة مع ما يتطلبه ذلك من أطنان من مياه اضافية في ظل الحديث عن أزمة حقيقية في الماء بالمدينة.
وأمام هذا الوضع، يتساءل فاعلون عما إذا كان المسؤولون سيستغنون عن سقي هذا العشب الاصطناعي وتذهب تكلفته الباهضة أدراح الرياح ما يعتبر هدرا واضحا للمال العام ، أم سيستمرون في سقيه في عز الأزمة حيث آنذاك تتضاعف التكلفة أكثر ؟!