تناقلت بعض المواقع الإلكترونية خبر وفاة فرنسية بمطار أكادير المسيرة،و أردفت أن المتوفاة فارقت الحياة خارج المطار و أدعت بأن أحد سائقي سيارة الأجرة هو من تمكن من إدخالها إلى بهو المطار دون أن يتمكن أحد من رؤيته، و كأننا في دولة بدون أجهزة مراقبة و لا تفتيش.
هذا، ومن شأن مثل هذه الأخبار يمكن أن تخلق لذي المواطن الشك في أجهزته الأمنية المشهود لها بالكفاءة و الجدية و اليقظة والخبرة الاستعداد الدائم، و هو ما اعترفت به كل الدول الأوربية في السنوات الأخيرة.
وبخصوص هذه الواقعة، أكدت مصادر عليمة من مطار أكادير المسيرة، أنه فعلا و على الخامسة و النصف صباح يومه الجمعة، توفيت سائحة فرنسية تبلغ من العمر 62 سنة، كانت ستسافر إلى مدينة بوردو الفرنسية، و فعلا دخلت المسافرة المطار على رجليها، و يبدو أنها كانت تعاني من مرض ما، و عند حدود الساعة الخامسة و النصف توفيت السيدة الفرنسية قبل حتى أن تتمكن من تسجيل أمتعتها لدى شركة الطيران، و لابد من تتدخل السلطات الطبية لمعاينة الجثة و بالتالي تحديد أسباب الوفاة.