أكادير24 | Agadir24
أصدرت وزارة الداخلية، يوم أمس الثلاثاء 10 مارس 2020، ، قرارات جديدة بخصوص إجراء تنقيلات جديدة لعدد من رجال السلطة، همت بالخصوص ولايتي الدار البيضاء سطات، وكلميم واد نون ،وشملت تبادل المناصب بين الكاتب العام لولاية الدار البيضاء السيد أحمد الفغلومي و حميد التوتي الكاتب العام لولاية كلميم واد نون.
في هذا السياق، سبق وأن ربطت منابر إعلامية هذا التنقيل بغضبة ملكية، حول اختلالات تهم تسيير الشأن العام بالعاصمة الاقتصادية، غير أن مصدرا موثوقا أكد لموقع أكادير 24، عدم صحة هذه الإدعاءات، على اعتبار أن الغضبات الملكية وتوبيخات “وزارة الداخلية” تطال المسؤول الأول على النفوذ الترابي وليس هو الحال في هذه الحالة، واعتبر المصدر ذاته، أن التنقيل عادي يندرج ضمن الإستراتجية الجديدة التي دأبت عليها الوزارة الوصية، للرفع من مستوى التنمية بالمناطق التي تم تنقيلها إليهم وتنزيل أسس الجهوية المتقدمة وتطعيمها بالكفاءات والأطر العليا.
وأضاف المصدر ذاته، بأن تنقيل احمد الفغلومي الكاتب العام لولاية الدار البيضاء سطات صوب ولاية كلميم واد نون، هي إشارة قوية لوزارة الداخلية لدعم الجهوذ المبذولة للإقلاع التنموي بالجهة، خصوصا بعد فترة البلوكاج بمجلس الجهة، والذي دامت لأزيد من ثلاث سنوات، عرقل فيها المنتخبون أغلبية ومعارضة سبل التنمية بجهة كلميم ، قبل أن يسدل القضاء تفاصيل البلوكاج المثير للجدل، وانتخاب مجلس جديد في صيف 2019.
هذا، ويعتبر أحمد الفغلومي أحد الكفاءات المشهودة لها بالدينامية الإيجابية، خصوصا بعد تقلده منصب رئيس دائرة أكادير الأطلسية سابقا، قبل أن يرتقي مباشرة لكاتب عام لولاية الدار البيضاء، وبعدها كاتبا عاما لولاية كلميم واد نون حاليا.