وصف حقوقي مخطط “أوراش” ب:”بريكول”، لإسكات المواطنين ولهوهم عن الأمور الضرورية.
في هذا السياق، وصف محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، في تدوينة نشرها عبر حسابه على “فيسبوك”، المخطط الحكومي “أوراش” قائلا “هو مجرد بريكول، لكن الحكومة قدمته على أنه إنجاز عظيم وكبير يأتي في سياق تنزيل وعودها الإنتخابية وسمته برنامج أوراش، ورش النظافة مثلا او صباغة حائط بمدينة ما أو حتى جمع الكلاب الضالة من وسط المدينة والقيام بعملية “التحياح لطردها لأنها تخدش وجه مدننا الجميلة جدا “،المهم بالنسبة للحكومة أن الناس “خصها تلاها فشي حاجة وتحمد الله وتشكرو “.
وأضاف، “وهاد البرنامج ايضا “فرصة” بالنسبة لبعض الجمعيات التي تمتهن الريع ويبحث رؤساؤها عن “الكاميلة” والتقرب من السلطة ومواقع القرار وأيضا مناسبة لبعض المنتخبين والمسؤولين لكي يسدوا الخير للمقربين والمقربات، وتطعيم وإنعاش الخزان الإنتخابي لضمان البقاء او العودة للمؤسسات المنتخبة”.
وتابع المحامي بهيئة مراكش، “وهكذا فإن جمعيات محظوظة أكثر من غيرها حصلت على حصة الأسد من برنامج ‘الهمزة’؛ جمعيات لابرنامج لها وغير معروفة، ولايسمع لها أي أثرٍ يذكر في المجال التي تدعي أنها تشتغل فيه”.
وأضاف أن هاته “الجمعيات حريصة بل وتتسابق على تلقي الدعم العمومي، دون تقديم أي تقرير يبرر أوجه صرف هذا المال ‘السايب’، صرف يَفْرِض على الجهات الرقابية على المال العام افتحاص هذا البرنامج في كل مساراته وتقييمه مع تحديد مجال صرفه والتأكد من سلامة كل العمليات المرتبطة بتنفيذه”.
وطالب الغلوسي، الجهات الرقابية على المال العام بافتحاص هذا البرنامج في كل مساراته وتقييمه مع تحديد مجال صرفه والتأكد من سلامة كل العمليات المرتبطة بتنفيذه، وفي علاقة بصرف المال العام على ذوي القربى والمفضلين لدى مسؤولينا بدون معايير واضحة وشفافة يمكن أن نتوقف عند منح دعم سخي لإقامة مهرجانات خلال الصيف”.