حقوقيون يدخلون على خط مقتل تلميذ وسط غابة في ظروف يكتنفها الغموض
دخل المكتب الإقليمي للمنتدى المغربي للمواطنة وحقوق الإنسان بسيدي قاسم على خط واقعة مقتل تلميذ بغابة عين الدفالي المحادية لمدخل عين الدفالي من جهة أحد كورت يوم الاثنين 28 فبراير 2022.
وتقدم المكتب بصادق العزاء و المواساة لأسرة الفقيد، مشيدا بسرعة تدخل رجال الدرك الملكي وكشفهم للجاني بعد ساعات قليلة من ارتكاب الجريمة، والذي ليس إلا أحد زملاء الضحية في الدراسة.
ومن وحي هذه النازلة، طالب المكتب في بيان له بدعم الشباب محليا و إقليميا بتنويع الأنشطة وجعلهم في قلب الاهتمامات، مؤكدا على ضرورة توفير الدعم النفسي و الاجتماعي للتلاميذ خصوصا خلال فترة المراهقة.
وفي سياق متصل، طالب المكتب بالحد من نشر قصص الإجرام على مواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوب لما لها من تأثير سلبي على الناشئة.
هذا، ودعا المكتب في بيانه الذي توصلت أكادير 24 بنسخة منه إلى تسطير برنامج تحسيسي وأيام دراسية لفائدة التلاميذ بنهج مقاربة تشاركية تضم جميع الفاعلين من المديرية الإقليمية للتعليم والأطر التربوية والإدارية والدرك الملكي وجمعيات المجتمع المدني والسلطة محلية.
وذكر المكتب بمقتل تلميذ آخر قبل شهر في مدينة جرف الملحة من طرف زميل له، مشيرا إلى أن هذا النوع من الجرائم غريب على المجتمع المغربي و يتطلب المعالجة الآنية والتدخل العاجل.
يذكر أن التلميذ الذي راح ضحية لجريمة قتل بعين الدفالي كان يتابع دراسته قيد حياته بالأولى إعدادي بالثانوية الإعدادية الإمام البخاري، حيث كشفت التحقيقات التي باشرتها سرية الدرك الملكي بعين الدفالي بمعية فرقة التشخيص القضائي التابعة لجهوية سيدي قاسم، أن الجاني ليس إلا أحد زملاء الضحية في الدراسة، وهو الأمر الذي شكل صدمة للرأي العام المحلي بالمنطقة، وكافة الذين كانوا يتابعون أطوار هذه القضية.