دخلت المنظمة المغربية لحقوق الطفل على خط قضية تعرض طفلة بدوار اسكا قيادة أركانة (أولاد تايمة) ضواحي أكادير ، للاغتصاب عدة مرات من طرف راع للغنم، مع ابتزازها وتهديده بنشر صور التقطها لها بعد اعتدائه عليها.
في هذا الصدد، أصدرت المنظمة بيانا أعلنت فيه تضامنها اللامشروط مع الطفلة البالغة من العمر 11 سنة، ومع جميع الأطفال والنساء والفتيات ضحايا الاغتصاب.
وأعلنت المنظمة في بيانها أنها تابعت بقلق وأسف شديدين قضية طفلة أولاد تايمة، مؤكدة شجبها الشديد لهذه الأفعال والسلوكات المشينة المرفوضة تربويا واجتماعيا، والمجرمة بمقتضى القانون.
هذا، وأدانت المنظمة وبشدة كافة أنواع الاغتصاب والعنف الجنسي واستغلال الأطفال والمس بكرامتهم، داعية إلى تطبيق القانون في حق المشتبه به في اغتصاب الطفلة المعنية.
وطالبت المنظمة في ذات البيان، الذي توصلت أكادير 24 بنسخة منه، القضاء برد الاعتبار للضحية وإصدار العقوبة المستحقة في حق المتهم وجعله عبرة لأمثاله ممن يسعون للمس بكرامة وشرف الطفولة المغربية.
إلى ذلك، دقت المنظمة ناقوس الخطر بشأن السلوكات التي باتت متفشية داخل المجتمع المغربي، والتي تمس بالقيم التي تأسس عليها، داعية الأمهات والآباء إلى عدم التستر على مثل هذه الاعتداءات الوحشية أو الصمت عنها.