في تفاصيل قضية عصابة الأم وابنتها التي تفجرت بأكادير الأسبوع الماضي، و التي سلبت مواطنا عربيا 120 مليون سنتيم ينحدر من دولة عربية بطريقة ماكرة. كشفت المعلومات المتعلقة بالبحث أن المشتبه فيهن، ومن ضمنهن سيدة وابنتها، قمن بالنصب على مواطن من جنسية عربية وحصلن منه على مبالغ مالية فاقت 120 مليون سنتيم، وذلك بعدما تقدم لدى إحدى الأسر لخطبة ابنتها في انتظار استكمال باقي إجراءات الزواج، وعند عودته إلى بلده، انقطعت عنه اتصالات الخطيبة، ليعمد إلى الاتصال بوالدتها للاستفسار عن الأمر، حيث أوهمته أن ابنتها تتواجد في حالة صحية حرجة وأن الأمر يستدعي مبالغ مالية كبيرة من أجل الاستشفاء، وهو ما رضخ له الضحية، والذي مكن المشتبه فيهن، من تحويلات مالية مهمة بلغت ما يفوق 120 مليون سنتيم، على أساس أن السيدتين الأخريتين هن الطبيبتين المكلفتين بتتبع الحالة الصحية للخطيبة.
وبينت التحريات التي باشرتها مصالح الشرطة القضائية أن والدة الخطيبة ابتدعت هذا السيناريو للنصب على المواطن الأجنبي المذكور بعدما تم اعتقال ابنتها التي كان من المنتظر تزويجها، إذ اتفقت مع سيدة أخرى لتمثيل دور الطبيبة المكلفة بالحالة الصحية للمريضة المفترضة، وبالتالي تقديمها للطرف الأجنبي على هذا الأساس من أجل تلقي تحويلات مالية منه، ثم يتم تقسيم المبالغ المحصل عليها.
وحجزت عناصر الشرطة لدى الموقوفات سيارتين جديدتين متحصلتين من هذه العملية، كما تبين أن المشتبه فيها الرئيسية في هذه القضية سبق أن كانت موضوع عدة مساطر قضائية تتعلق بتكوين عصابة إجرامية والسرقة الموصوفة، والاتجار في الأقراص المهلوسة.
حقائق مثيرة يكشفها التحقيق مع عصابة الام وابنتها بأكادير التي أوقعت ب”خليجي” في عملية 120 مليون بطريقة ماكرة
لا توجد تعليقات2 دقائق
المقالات ذات الصلة
اترك تعليقاً