عبر عدد من ربابنة مراكب الصيد بالجر التي تنشط بسواحل أكادير، عن استيائهم العميق وتذمرهم الشديد، من غياب الصيغة التواصلية التي تضع المهنيين في صلب القرارات الوزارية، و تجنب مراكب الصيد السقوط في خروقات غير مقصودة تكلفهم غاليا.
يأتي هذا، بعد أن سقطت مجموعة من مراكب الصيد البحري الساحلي بالجر بسواحل مدينة أكادير، في فخ الصيد المحظور في مناطق تخضع لفترة المنع من الصيد بموجب قانون.
و حسب مصادر مهنية عليمةن فإن ما يزيد عن ثلاث مراكب صيد بالجر تنشط بسواحل أكادير، قد خرقت مناطق محظور الصيد فيها دون تعمد خرقها، لعدم علمها بفترات الوقف و المنع من الصيد، حيث سيترتب عن هذا الخرق غرامات مالية .
وطالب المهنيون، إعادة النظر في إيصال المعلومة و توطينها في قاموس رحلات الصيد. متسائلين في نفس الوقت، كيف لهم أن يعرفوا المناطق المحظورة من الصيد، و فترات المنع في ظل غياب تنسيق الغرف و التمثيليات المهنية، و غياب الصيغة التواصلية؟؟.