أكادير 24
كان على حسنية أكادير أن ينتظر حتى الدقيقة 90 في مباراة قمة أسفل الترتيب ضد الجريح إتحاد طنجة، لكي يحرز هدف الخلاص وإضافة تلاث نقاط ثمينه لرؤيته وتحسين وضعيته في الترتيب.
ووقع الهدف الثمين المدافع الأيسر الشماخ بضربة رأسية عقب ارتداد الكرة من الدفاع الطنجي في الدقيقة 90 وذلك مباشرة بعد طرد مباشر للاعب الوسط الطنجي وهو الطرد الثاني في فريق البوغاز وكانت الورقة الحمراء قد أشهرت في وجه واصيلي في الدقيقة 60.
وكان الشوط الأول للمباراة المبرمجة برسم الدورة 18 لبطولة إنوي الإحترافية تميز بمستوى جد متوسط سمته الأساسية كثرة التمريرات الخاطئة من الطرفين وتركز الكرة في وسط الميدان وغياب محاولات حقيقية للتسجيل.
وتحسن الأداء في الشوط الثاني خاصة من جانب الفريق السوسي الذي كان مدعما بأكثر 10000 متفرجا تفننوا في إبراز كل أنماط التشجيع وهذا سجلت محاولتين حقيقيتين من طرف لخضر في الدقيقة 52 والتونسي بنشوق في الدقيقة 58 وقبل ذلك كاد المخضرم محسن متولي من هز شباك الحسنية في الدقيقة 49 من محاولة فردية.
واحتسب الحكم كشاف ضربة جزاء للحسنية في الدقيقة 75 بعد اعتراض يد المدافع رابجة لكرة عرضية لبوخنفر داخل مربع العمليات، ضربة جزاء فشل المهاجم ميهري لترجمتها لهدف بعد أن صدها الحارس الجزائري غاية بكل براعة.
ومع توالي الدقائق وتوجه مآل اللقاء لتعادل لن يفيد أيا من طرفي المواجهة ووسط حسرة الجماهير السوسية الغفيرة على ضياع نقطتين ثمينثين، يأتي هدف الحسنية في آخر أنفاس اللقاء واقتناص نقاط الفوز الثاني للفريق بميدانه وتسجيل النقطة 17 في رصيده.
ويعتبر هذا الفوز أحسن إهداء للجمهور الحسني الذي تصالح مع مدرجات أدرار وللمكتب الميسر الجديد الذي تسلم زمام الأمور ساعات قليلة قبل ضربة البداية.
بقي سؤال يفرض نفسه بقوة، هل سيشفع هذا الفوز لباكيتا لكي يستمر على رأس العارضة التقنية للحسنية أم هل سيمضي الرئيس المنتخب في المفاوضات التي بدأها مع المدرب البرازيلي للانفصال عنه بصفة رسمية؟؟
ح.ف