دخل حزب التقدم والاشتراكية على خط واقعة اعتداء تلميذ على أستاذ لمادة الرياضيات يشتغل بثانوية ابن خلدون التأهيلية التابعة للمديرية الإقليمية بتيزنيت.
في هذا السياق، أعرب الحزب عن تضامنه مع الأستاذ المعتدى عليه، مشددا على رفضه ”أي تدخل من شأنه أن يحاول التأثير على سير هذا الملف لدى العدالة”.
وأكد الحزب في بيان لكتابته بالإقليم على أن “العنف مرفوض في الوسط التعليمي”، لاسيما إذا تعلق الأمر بمربي الأجيال، مبديا ثقته في العدالة أن تأخذ مجراها.
ونبه ذات المصدر إلى أن واقعة الاعتداء تلاها ظهور من وصفهم بـ”المصطادين في الماء العكر”، والذين “يتحينون الفرص لاستغلال القضايا والاتجار بالمآسي”، وفق تعبير البيان.
وكان أستاذ يعمل بالثانوية الإعدادية ابن خلدون بجماعة بونعمان قد تعرض يوم الخميس الماضي لاعتداء وصفته مصادر محلية بالخطير، الأمر الذي نقل على إثره إلى المستشفى الإقليمي الحسن الأول بتيزنيت، لتلقي العلاجات الضرورية.
وبحسب ذات المصادر، فقد كان الأستاذ يؤدي مهامه داخل الفصل قبل أن يتفاجأ بتلميذ يقتحم القسم ويشرع في تعنيفه، ما أدى إلى تعرضه لإصابات على مستوى الرأس وفي أنحاء متفرقة من جسده.
ووفقا للمصادر نفسها، فقد أنهت عناصر الضابطة القضائية بمدينة تيزنيت الاستماع لطرفي هذه القضية، في انتظار إحالة التلميذ على أنظار وكيل الملك الأسبوع الجاري.