حزب الاستقلال يراهن على تصدر المشهد الحزبي بتزنيت و جهة سوس ماسة.
حث حزب الاستقلال أعضاءه على ضرورة تظافر جهود جميع الفاعلين محليا جهويا ووطنيا من أجل صدارة المشهد الحزبي إقليميا وجهويا، و تحقيق التواجد الفعلي في الجماعات الخمسة والعشرين التي يتكون منها إقليم تزنيت.
جاء ذلك، خلال انعقاد المجلس الإقليمي لحزب الاستقلال بمدينة تزنيت يوم أمس السبت 24 أكتوبر 2020، برئاسة عبد الصمد قيوح عضو اللجنة التنفيذية ومنسق جهة سوس ماسة وبحضور كل من مصطفى هيت المفتش الإقليمي للحزب و ابراهيم لشكر الكاتب الإقليمي للحزب وعضو المجلس الإقليمي، وكتاب وأمناء الفروع وكتاب المنظمات الموازية و المستشارين الجماعيين عن حزب الإستقلال بالإقليم وممثلي الغرف المهنية وعدد من المناضلات والمناضلين الاستقلاليين بالإقليم.
في هذا السياق، تطرق عبد الصمد قيوح عضو اللجنة التنفيذية في عرضه السياسي إلى القضايا الراهنة التي تستأثر باهتمام الرأي العام المحلي والوطني، والمتمثلة أساسا في عدم قدرة الحكومة الحالية على تحقيق الإصلاحات الهامة وإنجاز الأوراش الكبرى للدفع بعجلة التنمية بالبلاد. كما أكد على ضرورة التفكير في إصلاحات تهم جميع القطاعات، باعتبار أن الإصلاحات التي اعتمدتها الحكومة الحالية عاجزة عن التحكم في معطيات الاقتصاد الوطني لمواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد. واعتبر أيضا أن بناء مغرب ديمقراطي، متقدم ومتضامن، ضرورة ملحة لمواجهة ما يعترض البلاد من تحديات داخلية وخارجية.
و أجمعت جل مداخلات أعضاء المجلس الإقليمي للحزب على ضرورة التعبئة الشاملة من أجل الإنخراط الفعلي في جميع المخططات التنموية الإقليمية والجهوية الرامية إلى النهوض بأوضاع هذا الإقليم، وتحسين الظروف المعيشية لساكنته.
وأكد المجلس في بيانه الختامي الذي توصلت أكادير 24 بنسخة منه على مجموعة من النقاط من بينها دفاع الحزب المستمر عن الوحدة الترابية للمملكة والدعم اللا مشروط للقضية الفلسطينية، كما كانت للمجلس توصيات تمثلت في الدعوة إلى إيجاد حلول موضوعية للملفات الحساسة بما فيها ملف التقاعد، وضرورة تحقيق عدالة اجتماعية حقيقية، وتقليص الفوارق بين الطبقات وصيانة القدرة الشرائية للمواطن وحماية المستهلك وتحسين ظروف عيش فئات عريضة من المواطنين التي تواجه إكراهات العوز والحاجة والفقر والتخلف، بينما تصدرت المطالبة باستفادة جميع العاملين في قطاعي التعليم والصحة من التعويض عن العمل بالمناطق النائية والصعبة، و تعميم هذه الاستفادة على باقي موظفي القطاعات الأخرى المتواجدة بالإقليم لائحة مطالب المجلس الإقليمي للحزب، إلى جانب مطالب أخرى من بينها تأهيل المؤسسات التعليمية بالإقليم والزيادة في عدد المنح الخاصة بالتعليم الإعدادي وبناء دور للطالبات للحد من آفة الهدر المدرسي، و تزويد المستشفى الإقليمي بالأطباء الأخصائيين وتقوية الشبكة الطرقية بالإقليم. وقد أكد الحزب عن استمرار نضاله إلى حين الاستجابة لكافة مطالب الساكنة بإقليم تزنيت.
سكينة نايت الرايس – أكادير24