أكادير24
علمت أكادير24 من مصادر مطلعة، بأن زلزالا عنيفا ضرب حزب التجمع الوطني للأحرار بجماعة اورير عمالة أكادير اداوتنان، على خلفية إقدام أزيد من 180 شابا على مغادرة سفينة الحمامة.
و ذكرت مصادر الموقع، بأن استقالة هؤلاء الشبان جاء على خلفية ما اعتبروه التمهيش الذي يعاني منه الشباب الغاضب من طرف من ينعتون بمخربي الحزب بجماعة أورير، و فشل و طغيان بعض الأشخاص المحسوبين على الحزب و الذي يمارس –في نظرهم- الطغيان و التمادي.
واستنكر الشباب التجمعي الغاضب إقصائهم الغير المفهوم، بعد تأسيس مكتب محلية الشبيبة التجمعية بأورير و تفضيل من نعتوهم ببعض المراهقين من أبناء جلدة و قبيلة أحد أعضاء المجلس الجماعي لأورير من أحياء تمراغت، و هو ما يعني، حسب المسقيلين، بأن حزب التجمع لم يعد فيه مكان للشباب و التغيير، بعد تزكية نفس الوجوه و أبنائهم و اصدقائهم و اقربائهم و التي سبق و أن تسببت في فقدان الحزب لمكانته، و يتم إهمال دور الشباب و الخلف التجمعي الحر بإبعادهم و اقصائهم.
في ذات السياق، تسائل الغاضبون، في رسالة موجهة إلى عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، كيف تم اختزال ممثلي 27 دائرة في 9 أعضاء؟ و كيف يمكن أن يكون عدد أعضاء المكتب المعينين المنتمين إلى أحياء تمراغت ( 7 دوائر- 3000 نسمة) أكثر من عدد أعضاء المكتب الممثلين لأحياء أورير ( 20 دائرة و أكثر من 32000 نسمة) ؟ و كيف أمكن تواجد شابة وحيدة فقط مع العلم انه صدر منها أثناء الجمع العام تصرفات وصفها الشباب الغاضب ب” الغير أخلاقية ” و إخلال بالاحترام تجاه قيادات الحزب الحاضرين و خاصة المنسق الإقليمي للحزب كما أنها تلفظت بعبارات سب و شتم تجاه الحزب، حسب ما ورد في نص الرسالة.
هذا، و اعتبر الشباب المسقيل بأن حزب الحمامة بجماعة اورير “يعيش آخر أيامه بعد أن بدأ نفس العضو الجماعي في دق أخر مسمار في نعش الحزب، و الذي كان يعيش في ظلام بائس وراء الستار تحت جلباب أسياده التجمعيين الأوريريين الأحرار و الذي كان يقتات من فتاتهم، لكن سرعان ما أصبح ممثلا وحيدا للحزب في الساحة السياسية الاوريرية فكشر عن انيابه بانتهاجه لسلوك عنصري تجاه أبناء منطقة اورير لصالح أبناء جلدته من تمراغت”، حسب لغة الرسالة، و” أصبح هو الأمر و الناهي في شؤون الحزب محليا متجاهلا باقي المستشارين التجمعيين بالجماعة و أعضاء فرع أورير للحزب و كان أول ما قام به هو انتدابه لأسماء لا علاقة لها بالحزب باللوائح الجهوية و الإقليمية للحزب اضافة إلى العديد من الأسماء الغير المعروفة و التي لم تكن حتى حاضرة بالمؤتمر الإقليمي للحزب ضاربا بعرض الحائط تاريخ بعض الأسماء و المناضلين و العديد من محبي الحزب و حتى لائحة الشباب و النساء لم تسلم، فقد تم تجاهل أي تمثيلية لمنطقة اورير، حيث حرم شباب و نساء اورير من ضمان أي تمثيلية لهم داخل الهياكل الجهوية و الإقليمية الخاصة بالمرأة و الشباب”….، و كل هذه السلوكات سئمها الشباب الغاضب، وهو ما دفعة إلى مغادرة سفينة حزب التجمع.