في سابقة من نوعها .اقدمت المندوبية الاقليمية للصحة بإقليم اشتوكة ايت باها بداية من هذا الاسبوع على إغلاق مصلحة المختبر الاقليمي للأمراض الطفيلية في وجه المواطنين من دون تقديم اي تبرير . ما خلق حالة من الارتباك في صفوف المرضى الذين حرموا من خدمات هذه المصلحة. وقد اضطر عدد منهم للذهاب صوب مختبرات اكادير لإجراء تحليل الكشف عن داء الليشمانيا الجلدي.
و افادت بعض المصادر ان من شان إغلاق مصلحة المختبر الاقليمي للأمراض الطفيلية باشتوكة ايت باها ان يساهم في انتشار داء الليشمانيا الذي يعرف تزايد عدد الحالات بالإقليم في الاونة الاخيرة.وقد سبق لموقعنا ان تطرق لهذا الموضوع سابقا من دون ان تحرك الحهات الوصية ساكنا. اذ ان العديد من المرضى وتفاديا لتكاليف الذهاب لاكا دير يضطرون للبقاء بمنازلهم بدون علاج.
كما عبر الكثير من المواطنين عن قلقهم ازاء هذا الاجراء. ويناشدون الجهات الوصية التدخل لإرجاع الامور الى نصابها .فهم في حاجة ماسة لتقريب المزيد من الخدمات الصحية الاساسية بدل عرقلة و غلق المتوفر منها.