حرق الأزبال بحي تاسيلا بالدشيرة الجهادية يثير استياء الساكنة ويهدد الصحة العامة

أكادير والجهات

تشهد الإقامة السكنية “اليمن” بحي تاسيلا بجماعة الدشيرة الجهادية، في الآونة الأخيرة، ظاهرة مقلقة تتمثل في حرق الأزبال ليلاً بالشارع المقابل للإقامة، الأمر الذي يتسبب في انبعاث روائح كريهة ودخان خانق يخنق أنفاس الساكنة ويؤثر سلباً على جودة الهواء.

وحسب ما أفاد به عدد من المواطنين، فإن هذه الممارسة العشوائية لا تقتصر فقط على تشويه المنظر العام، بل تشكل خطراً مباشراً على الصحة العامة، خصوصاً بالنسبة للأطفال والمسنين ومرضى الجهاز التنفسي، حيث إن استنشاق دخان النفايات المحترقة يحتوي على مواد سامة قد تؤدي إلى أمراض مزمنة كالحساسية والربو وحتى أمراض خطيرة على المدى البعيد.

الساكنة بالإقامات المجاورة عبّرت عن استيائها العميق من هذا الوضع غير المقبول، مطالبة السلطات المحلية والجماعة الترابية بالتدخل العاجل من أجل تنقية محيط الإقامات السكنية بحي تاسيلا، وتوفير حلول مستدامة لتدبير النفايات، سواء عبر تكثيف دوريات جمع الأزبال أو وضع حاويات كافية تمنع تراكمها في الشوارع.

وفي انتظار تفاعل الجهات المسؤولة مع هذه المطالب، يظل سكان إقامة اليمن والأحياء المجاورة يعيشون تحت وطأة دخان النفايات وروائحها المزعجة، في مشهد يعكس ضرورة ملحّة لإيجاد حلول آنية وعملية تضمن حقهم في بيئة سليمة وصحية.