شنت السلطات المحلية ببلفاع بإقليم أشتوكة ايت باها حربا على المتحرشين بالتلميذات أمام المؤسسات التعليمية.
وقاد هذه الحملة التي انطلقت يوم أمس الإثنين 26 شتنبر الجاري كل من قائد قيادة بلفاع إلى جانب أعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة والدرك الملكي.
ويأتي هذا بعدما اشتكى العديد من آباء وأولياء أمور التلاميذ الذين يدرسون بالمؤسسات التعليمية المتواجدة بجماعة بلفاع من تواجد عدد من الأشخاص بمحيط هذه المؤسسات، لا لغرض سوى التحرش بالتلميذات.
هذا، وقد أسفرت الحملة عن ضبط عدد من الأشخاص متلبسين بالتحرش بفتيات قاصرات أمام أبواب المدارس، وكان أغلبهم على متن دراجات نارية يرابطون بواسطتها أمام أبواب هذه المؤسسات.
وبالإضافة إلى ذلك، تم توجيه إنذارات للموقوفين بعد تسجيل أسمائهم والتعرف على هوياتهم، مع تنبيههم من تطبيق المساطر القانونية في حقهم، في حال ضبطوا بمحيط هذه المؤسسات مجددا.
وخلفت هذه الحملة ارتياحا واسعا في صفوف آباء وأمهات وأولياء أمور عدد من التلميذات، في الوقت الذي طالب فيه آخرون بتوسيع دائرة هذه الحملات لتشمل كافة المؤسسات التعليمية المتواجدة بتراب جهة سوس ماسة.