حديقة بإنزكان تتحول إلى مأوى للشادين جنسيا، و مرتعا لممارسة الرذيلة بأشكالها، وسط مطالب بتدخل الجهات المختصة.
سبق لموقع أكادير24 أن تطرق لموضوع في مقال كتب تحت عنوان: ” ويسألونك عن الحديقة المنسية بانزكان ” لعل المجلس البلدي يستيقظ من سباته العميق .
واليوم دق مواطنون من المنطقة ناقوس الخطر لإثارة الانتباه لما يجري ليلا في هذه الحديقة المنسية المحادية لمقهى السعادة وأمام الملعب البلدي، و التي تحولت إلى وكر لممارسة الشذوذ الجنسي بين المتشردين والمتسكعين من الأطفال القاصرين وتذخين المخدرات وملادا آمنا للمنحرفين والمجرمين القادمين إلى مدينة أنزكان من المدن و المداشر المجاورة و هواة استغلال الأطفال جنسيا، الذين يمارسون شذوذهم الجنسي بأبشع الصور على أطفال متشردين لا حماية اجتماعية أو قانونية لهم تحميهم من براثين هؤلاء الوحوش البشرية.
هذا، ومما يساعد هؤلاء على ممارسة هذا الفعل الدنيء، غياب كلي لحراسة هذه الحديقة وغيرها من المرافق العمومية المهجورة ليلا ، وانعدام الإنارة العمومية بها…
إلى ذلك، في ظل استفحال هذه الظاهرة ألم يفكر القيمون على الشأن المحلي في إيجاد مأوى لهذه الفئة العمرية من الأطفال المشردين ؟ و لماذا تم إهمال هذه الحديقة المجاورة للعديد من المؤسسات التعليمية بالمدينة والمداخل المحيطة بها بخصوص الإنارة والنظافة؟