حال قطاع الصحة بإقليم إنزكان آيت ملول يستنفرتنسيق نقابي ليدق ناقوس الخطر
أكد تنسيق نقابي في قطاع الصحة بإقليم إنزكان آيت ملول، أن الأطقم الطبية، التمريضية، الإدارية والتقنية العاملة بالمركز الاستشفائي الإقليمي باتت تعيش ضغوطات نفسية رهيبة خاصة بعد توالي تسجيل إصابات بفيروس كوفيد 19 في صفوفها، حيث سجلت خلال الأسبوع الماضي عدة حالات بمختلف وحدات العلاج والفحص والتتبع.
واستنكر التنسيق في مراسلة موجهة إلى مدير المركز الاستشفائي الإقليمي، يتوفر الموقع على نسخة منها، أن غياب مسالك خاصة بمرضى كوفيد-19 (غياب نقط الفرز والتوجيه)، وغياب وسائل الحماية الفردية كالمعقمات وأدوات النظافة ووسائل العمل الضرورية، ناهيك عن محدودية الطاقة الاستيعابية للمستشفى، في ظل الطلب المتزايد على الخدمات الصحية وتوافد أعداد كبيرة من المرضى على المستشفى طلبا للعلاج يشكل ضغطا متزايدا على البنيات الاستشفائية.
وأشار التنسيق إلى نفاذ بعض الأدوية الضرورية بمصلحة الصيدلة الاستشفائية، حيث سجل نفاذ مخزون مجموعة من الادوية الحيوية وعقاقير التخدير والإنعاش وبعض المستلزمات الطبية.
ودق التنسيق ناقوس الخطر نظرا لكون الوضع ينذر بوقوع كارثة في حال استمرار الوضع على ما هو عليه دون تحرك من الإدارة، في ظل عدم استفادة الأطر الصحية من رخصها السنوية و الضغط المتوالي و الطلب المتزايد على الخدمات الصحية الذي من شأنه أن يفاقم من خطر تفشي المرض داخل المركز الاستشفائي ، متأسفا لعدم تلقيه أي جواب من طرف المدير بخصوص مراسلة السابقة التي نبه من خلالها حول ظروف العمل غير السليمة ببعض المصالح الاستشفائية.
ودعا التنسيق الى الاسراع باتخاذ تدابير صارمة تهدف الى الحد من تفشي المرض في صفوف الشغيلة الصحية عبر توفير وسائل الحماية الفردية و بكميات كافية، وتوفير الأدوية الحيوية والمستلزمات الطبية الضرورية، وضبط الولوج إلى المصالح الاستشفائية من خلال احترام التوجيهات الوزارية الخاصة بأوقات الزيارة و إعادة رسم مسارات مرضى كوفيد-19 و تجنب استشفاء الحالات المؤكدة الغير الحرجة بالمستشفى و التعجيل بنقل الحالات الحرجة إلى المركز الاستشفائي الجهوي بأكادير وفق البروتوكول العلاجي المعتمد.
كما طالب التنسيق بضرورة إيجاد حل لمشكل الرخص السنوية وتمكين الشغيلة الصحية من حقها في الرخص الادارية بعد أكثر من ثمانية أشهر من العمل المتواصل.