عرف مكتب السلامة الصحية بالجماعة الحضرية لأكادير يوم أمس الاثنين و اليوم الثلاثاء حالة من الاستنفار، على خلفية مجىء عدد من الأطباء و الممرضين و أفارب و زملاء طفل لفظ آخر أنفاسه بمستشفى الحسن الثاني بأكادير بسبب عضة كلب مسعور.
مصادر اكادير24، اوضحت بان مجئ هؤلاء للبلدية ينذرج في إطار تقليح الذين سبق و ان تعاملوا مع الضحية إما في إطار التطبيب أو التمريض أو العلاقات العائلية بغرض اتخاذ تدابير اجرائية و وقائية، و عاين الموقع ملامح بعض الأطر الطبية التي حضرت الى البلدية من أجل التلقيح عليها آثار الذعر و الخوف و الرعب خشية ان تطالهم العدوى خصوصا بعد وفاة الضحية.
يذكر أن عضة كلب مسعور سبق و أن تسببت في إنهاء حياة طفل بعدما لفظ الأخير آخر أنفاسه بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير.
وكان الهالك البالغ من عمره أربع سنوات قد تعرض لعضة كلب مسعور في وقت سابق بحي توهمو بأيت ملول قبل أن ينقل الى المستشفى.
هذا، ومباشرة بعد وقوع الحادث، بادرت السلطات المحلية بمدينة أيت ملول حينها، و بتنسيق مع مكتب السلامة الصحية بالجماعة الحضرية بنفس المدينة إلى اتخاذ عدة تدابير وقائية، حيث بادرت إلى تلقيح 50 طفلا كانوا يدرسون مع الهالك في روض الحي، بالإضافة إلى تلقيح ستة من أفراد أسرته…
يذكر ان أن الكلب المسعور سبق و أن هاجم الضحية منذ شهر تقريبا، غير أن الأسرة لم تنتبه للجرح الغائر في جسد ابنها وتطورت حالته نحو الأسوء، ما اضطرت معه نقله إلى المستشفى الجهوي بأكادير، ليلقى حتفه بعد ذلك وسط استياء عارم وسط افراد أسرته.